كيف تعلمين طفلك ثقافة الاعتذار؟

التاريخ : 2023-01-29 (02:29 PM)   ،   المشاهدات : 334   ،   التعليقات : 0

كيف تعلمين طفلك ثقافة الاعتذار؟

كل شيء يبدأ مع الطفل منذ الصغر، مع محاول تربية الطفل على أمور وأخلاق حميدة، مثل الصدق والأمانة والحرص على مشاعر الآخرين، مع عدم الخطأ في حق أي شخص، وإذا أخطاء الصغير في شخص عليه أن يعتذر.

على الأم أن تربى أبنها على تحمل المسئولية وأن يبدأ في الاعتذار طالما كان مخطئًا، ويجب أن يتعلم قبول الرأي الآخر، مع تنمية عقله وشخصيته، وفقاً لأخلاقنا الجميلة، وفقًا لموقع"mybraveguide".

فن الاعتذار وتحمل المسئولية

لأن الطفل عندما يبدأ بالاعتذار فهذا يدل على تحمله للمسئولية منذ الصغر، وهو أمر ضروري للتواصل مع من حوله، مع شعوره ببعض التعاطف تجاه الأشخاص الذي أخطأ في حقهم، ويجب أن يتعلم الطفل كيف يعبر عن شخصيته؟ ويتعرف على المسئولية الملقاة على عاتقه، حتى يكون أكثر وعى، ويساعده ذلك على تطوير مهاراته طوال الوقت، مع أخواته وزملائه في المدرسة، وفى عمله عندما يكبر، ليكون شخصية جيدة، وواعية ومرنة.

كيف تعلمين طفلك الاعتذار في خطوات بسيطة؟

الخطوة الأولى

الصراحة

يجب على الأم أن تجعل الطفل يتحدث بصراحة عن الخطأ الذى قام به بكل سهولة، وقد يكون هذا الخطاء عن غير قصد ولكن يجب أن يتم الاعتراف به من قبل الطفل، مثل كسر الطفل شيء ما دون قصد، ويجب أن يخبر أمه بذلك حتى لا يشعر بالذنب، وحتى لا يميل إلى الشعور بتدني احترام الذات فيما بعد، والهدف منه هو تطوير ذاته.

الخطوة الثانية

الاعتراف بالخطأ وإبداء التعاطف

يجب بعد ذلك تعليم الطفل أن يذكر سبب ما فعله من خطأ ما، وأن يكون متحمل للمسؤلية لا أن يتهرب منها، ولا يلوم أحد عليه، بأن يعترف بأنه كسر اللعبة المفضلة لأخيه وذلك عن طريق الخطأ دون قصد منه، مع أبداء التعاطف مع أخيه لأنه خسر لعبة يحبها.

الخطوة الثالثة

تجنب تكرار الخطأ

تعتبر هذه الخطوة هامة في تطوير شخصية الطفل، بأنه قادر على تحمل المسؤلية والتفكير بشكل كبير، في المواقف التي تحدث حوله، والتوصل لفكرة معينة، ويتحمل ما يقوم به من أفعال حتى ولو كان رغماَ عنه، دون قصد، بأن يخبر شقيقه بأنه سيلعب بشكل حذر بجوار ألعابه حتى لا يكسرها عن طريق الخطأ.

الخطوة الرابعة

تعليم الطفل أن يطلب المغفرة من الشخص الذي أخطاء في حقه

يجب على الأم أن تعلم طفلها أن يطلب المغفرة عن الخطأ الذي قام به، مع الاعتذار بصدق، بشكل حاسم، مع طلب أن يسامحه الطفل الأخر، وأن يقول الطفل بشكل مباشر أنه أسف عن كل ما بدر منه.

| بواسطة: عبدالخالق كامل

إضافة تعليق

الخبر التالي

جاسم البديوي أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي