استقبلت بلدية الحمرية العديد من مدارس المنطقة ورياض الأطفال والمناطق المجاورة لتنظم عدد من البرامج التي تعنى بالطفولة في إطار مشاركة بلدية الحمرية بيوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس كل عام، والذي أطلق بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة،.

جاء ذلك عقب استضافت العديد من المدارس ورياض الأطفال وإقامة عدد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز الجهد الكبير والدور الذي تبذله الدولة في دعم حقوق الطفل وتنمية الحياة الأسرية بما يضمن تنشئته تنشئة سوية، وذلك عبر اقامة الأنشطة الترفيهية والتفاعلية والمسابقات والورش المنوعة، في عدد من حدائق منطقة الحمرية العامة وحديقة شاطئ الحمرية.

من ناحيته قال سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية بأننا في البلدية سعداء باستقبال كافة مدارس المنطقة والمناطق المجاورة ورياض الأطفال وإطلاق الفعاليات النوعية لهم وتعريفهم بقيم ومبادئ دولة الإمارات التي حفظت ورعت وحرصت على العناية الكاملة بالأطفال، فهم جزء أصيل في المجتمع، ومن الواجب علينا جميعاً إسعادهم وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم.

وأضاف الشامسي؛ أن فريق عمل بلدية الحمرية حرص على تنظيم فعاليات للأطفال المشاركين تعزز من الوعي بحقوق الأطفال داخل الأسرة والمجتمع، وذلك بهدف الارتقاء بمكانة الطفل وإعداد جيل سعيد وفاعل في مجتمعه، وأضاف بأنه ستتواصل الاستضافات طيلة العام عبر إطلاق نخبة من الأنشطة والبرامج والفعاليات لجميع الأطفال المواطنين والمقيمين وأصحاب الهمم، وتغطي المجالات الفنية والثقافية والرياضية وحماية البيئة والابتكار، بما يعكس دور بلدية الحمرية في هذا المجال.

وأشار الشامسي أن هذه الاستضافات تأتي في إطار التعاون المشترك مع كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية في حكومة الشارقة والمناطق المجاورة، لافتاً إلى أن فرق عمل بلدية الحمرية تقدم خلالها جملة من الأنشطة الممتعة والبرامج الترفيهية والفعاليات الحركية للأطفال بجانب المسابقات وتقديم الجوائز والهدايا للأطفال.

وختم الشامسي؛ "نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، (أم الإمارات) لدور سموها في رعاية الأسرة والطفولة وحرصها على توفير الحياة الكريمة والرعاية الكاملة لكل طفل في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وللأيادي البيضاء لسموها والتي تجود من خلالها على أطفال العالم إيمانا من سموها بأهمية رعاية الطفولة في كل مكان وزمان".