وقعت "أدنوك"، المزود المسؤول والموثوق للطاقة منخفضة الانبعاثات، اليوم اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية من خلال برنامجه "نافس" تهدف لخلق 5 آلاف فرصة عمل إضافية للمواطنين في القطاع الخاص بحلول عام 2027، وذلك خلال منتدى "اصنع في الإمارات" المنعقد في أبوظبي .

وستوفر الاتفاقية وظائف متخصصة للمواهب الإماراتية في شركات القطاع الخاص العاملة ضمن سلسلة التوريد لأعمال ونشاطات "أدنوك" وتؤهلهم لبناء مسار مهني ناجح، حيث ستتعاون "أدنوك" بموجب هذه الاتفاقية مع "نافس" لرفع قدرات وإمكانات المواهب الإماراتية ومواءمتها مع متطلبات شركات القطاع الخاص العاملة مع "أدنوك" وذلك من خلال تنظيم عدد من البرامج.

ويستند التعاون بين "أدنوك" و"نافس" إلى الإنجازات التي حققها برنامج "أدنوك" لتعزيز القيمة المحلية المضافة الذي ساهم منذ إطلاقه عام 2018 في خلق 5 آلاف وظيفة للمواطنين، ونتيجة للتعاون بين "أدنوك" و "نافس" حقق البرنامج زيادة كبيرة في العام الماضي.

وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: "تماشياً مع توجيهات القيادة بالاستثمار في الكوادر الشابة من المواطنين وتدريبهم وتمكينهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم، تولي ’أدنوك‘ أهمية كبيرة لتأهيل ورعاية المواهب الإماراتية، وتوفير فرص عملية أمامهم لبناء مسار وظيفي ناجح، وتمكينهم للمساهمة بفعالية في نمو وتقدم الدولة. ويسرنا استمرار التعاون مع برنامج ’نافس‘ من خلال هذه الاتفاقية التي تهدف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل إضافية في القطاع الخاص للمواطنين من أصحاب الكفاءات في قطاعات متقدمة مثل تقنية النانو والتصنيع والتعلم الآلي وغيرها".

وأضاف معاليه : " نفخر بمشاركة الشباب المواطن وقيامهم بأدوار مهمة في سلسلة التوريد لأعمال ’أدنوك‘، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشركة مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة. وفيما تمضي ’أدنوك‘ في جهودها للحد من الانبعاثات وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، ستواصل تأهيل وإعداد المواهب الإماراتية لتمكينها من بناء مستقبل مهني ناجح، وتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات".

وتواصل "أدنوك" التعاون مع الموردين وشركائها لتعزيز مبادرات رعاية وتأهيل المواهب الإماراتية. وضمن هذا التعاون استضافت "أدنوك" خلال العام الماضي 6 فعاليات توظيف في القطاع الخاص بهدف مواءمة قدرات وإمكانات المواهب الإماراتية مع متطلبات الفرص الوظيفية المتوفرة في الشركات المسجلة العاملة ضمن سلسلة التوريد لعمليات ونشاطات "أدنوك".

من جهته قال سعادة غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: " تهدف هذه الاتفاقية المبرمة مع ’أدنوك‘ لتوفير 5 آلاف فرصة عمل للمواهب الإماراتية بحلول عام 2027 في شركات القطاع الخاص العاملة مع ’أدنوك‘ من خلال برنامج الشركة لتعزيز القيمة المحلية المضافة ، كما تعد استمراراً للتعاون والشراكة البناءة مع ’ أدنوك‘ والتي حققت نتائج سريعة منذ توقيع مذكرة التفاهم الأولى العام الماضي، وساهمت في تسريع وتيرة خلق فرص العمل للمواطنين الإماراتيين بشكل كبير لتصل إلى 5000 فرصة عمل في شركات القطاع الخاص العاملة ضمن سلسلة التوريد لأعمال ونشاطات ’أدنوك‘ مما يعد إنجازاً كبيراً".

وأضاف : "كما تساهم هذه الاتفاقية في تعزيز مجالات التعاون من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في رفع معدل التوطين في القطاع الخاص وتمكين المواهب الإماراتية في سوق العمل. ومن خلال هذه الاتفاقية، ستوفر ’أدنوك‘ فرص تدريب لعدد 1000 خريج في شركات القطاع الخاصة العاملة في سلسلة التوريد لعمليات ونشاطات أدنوك من خلال برنامج ’نافس‘".

وأعرب المزروعي عن ثقته بأن هذا التعاون سيوفر للمواطنين الإماراتيين فرصة مستدامة لتحقيق التطور والتميز في مسيرتهم المهنية.

وشهد المنتدى عقد جلسة حوارية بعنوان "تمكين المواهب الإماراتية للعمل مع القطاع الخاص" تم خلالها استعراض جهود ومبادرات دولة الإمارات لتمكين المواهب الإماراتية للاستفادة من الفرص التي يوفرها القطاع الخاص.

شارك في الجلسة سعادة عمر أحمد صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في "أدنوك"، و م. عرفات اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة التابع لدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وذلك بحضور أكثر من 800 شاب إماراتي وعدد من ممثلي المقاولين وموردي الخدمات العاملين مع "أدنوك" ومجموعة شركاتها من القطاع الخاص.

وتستضيف وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة منتدى "اصنع في الإمارات" بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي و"أدنوك"، ويجمع المنتدى عدداً من أكبر الشركات الصناعية ويهدف لاستكشاف فرص التصنيع والاستثمار المحلية في دولة الإمارات.