وسام باسبعين.. بصمة سعودية في صناعة الأبطال
التاريخ : 2023-06-06 (04:22 PM) ، المشاهدات : 769 ، التعليقات : 0
التغذية الصحية السليمة، إحدى أهم عناصر صناعة الأبطال الرياضيين، كما أنها بالتأكيد ركيزة أساسية في بناء صحة ورشاقة لكل فرد من أفراد الأسرة، ولا شك أن كثيرًا من الأمراض يمكن تجنبها باتباع نظم غذائية غنية بالعناصر الصحية والمناسبة لكل إنسان وفق مجموعة من المحددات بينها السن وكتلة الجسم وطبيعة النشاط البدني الذي يمارسه.
وفي الآونة الأخيرة تزايدات القنوات المتخصصة في فنون الطهي، إلا أن قلة منها تُعنى بالبرامج الغذائية الصحية وبصفة خاصة التي تناسب الرياضيين، وهو ما تميزت فيه الشابة السعودية د.وسام صالح بكر باسبعين، التي تخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز بتخصص التغذية وعلوم الأطعمة.
ومن اليوم الأول لتخرجها، حرصت وسام باسبعين على الاستفادة من الحصيلة العلمية التي تكونت لديها طوال سنوات الدراسة، فبدأت بتقديم نصائحها في محيط أسرتها، ووجدت اهتمامًا وتشجيعًا كبيرين دفعاها إلى توسيع نشاطها التثقيفي عبر منصات التواصل الاجتماعي خاصة سناب شات وتيك توك.
وتدرك وسام أن أسلوب تقديم المعلومة أحد أهم عوامل تقبلها، لذلك تحرص على أن تتميز الفيديوهات التي تقدمها بطابع مختلف وغير تقليدي، فالمعلومة مكثفة وبسيطة في آن واحد، متضمنة نصائح تغذوية لأهم الأطعمة التي تناسب الرياضيين كل بحسب مجاله وسنه، ولذلك لاقت هذه الفيديوهات تجاوبًا كبيرًا وتفاعلا بالتعليقات والتساؤلات، ما دفعها إلى التوسع فيها وتعزيزها بأفكار متجددة باستمرار.
ولم تتوقف طموحات وسام باسبعين عند المؤهل الجامعي، بل واصلت في الوقت ذاته دراستها العليا بماجستير في الاتصال التسويقي، وتستكمله حاليًا برسالة دكتوراة في الإعلام التسويقي حول صنع علامة تجارية ذاتية للرياضيين بجامعة إدنبرة ببريطانيا.. مستفيدة في ذلك بدراستها الأساسية في التغذية، وبالبرامج التي تقدمها للرياضيين عبر منصات التواصل الاجتماعي وبصفة خاصة تطبيقي سناب شات وتيك توك.
وجنبًا إلى جنب مع التثقيف الغذائي، تحرص وسام باسبعين على نقل خبراتها في علم الاتصال لجمهور المتابعين، خاصة ممن يستخدمون منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف يكونوا مؤثرين وفاعلين على هذه المنصات، لاسيما وأن لكل منصة جمهور يختلف عن جمهور المنصات الأخرى، وأن يكون لديهم خريطة مستقبلية لقنواتهم الخاصة حتى تواصل النجاح والتميز ولا تفقد بريقها بعد فترة من الزمن.
| بواسطة: عبدالخالق كامل
إضافة تعليق