خلق ثقافة الاحترام والتمكين: ضرورية من كبار مسؤولي المشتريات لضمان القيادة الناجحة

التاريخ : 2024-05-09 (09:24 AM)   ،   المشاهدات : 141   ،   التعليقات : 0

دبي
خلق ثقافة الاحترام والتمكين: ضرورية من كبار مسؤولي المشتريات لضمان القيادة الناجحة

نظرًا للأحداث الجيوسياسية الأخيرة التي تسببت في تأثير ملحوظ على الشركات على مستوى العالم، فإن معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات يحث مديري المشتريات على خلق بيئة من الاحترام والثقافة لقيادة الفرق بشكل فعال خلال هذه الفترة التي تشهد تغييرات مضطربة.

كانت لمراحل الأوبئة والصراعات والمتطلبات الاجتماعية والاستدامة الجديدة تأثير عميق على الشركات، حيث غيرت طريقة أعمالنا بشكل دائم. ويجب على الشركات أن تتكيف مع هذه التغييرات، وذلك لا يستثني قطاع المشتريات.

وقال سام أشامبونج، المدير العام لمعهد تشارترد للمشتريات والتوريدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية، أصبحت القيمة الاستراتيجية للمشتريات وسلسلة التوريد واضحة الآن أكثر من أي وقت مضى. وتتصدر مهنة المشتريات وسلسلة التوريد اليوم المقدمة من حيث مسؤوليتها في إيجاد الحلول ومساعدة المؤسسات على التغلب على كل الضغوط الجديدة."

وأضاف: "ومع ذلك، في أوقات التغيير هذه، لا يكون مدير المشتريات مسؤولاً فقط عن تدقيق محافظ الموردين، وإدخال ممارسات مستدامة وأخلاقية وضمان تخفيف المخاطر فحسب، ولكن يجب على قادة المشتريات خلق بيئة من الاحترام والتمكين داخل فرقهم لقيادتهم بفعالية خلال فترات التغيير. ففي عالم اليوم، يحتاج مدير البرامج التنفيذي إلى أن يكون قائدًا ملهمًا يمكنه إنشاء رؤية ويملك القدرة على التعاون مع الآخرين وتمكينهم من تنفيذ العمليات بفعالية، وقيادة الفريق بشكل إيجابي نحو النجاح."

تتضمن القيادة الفعالة خلق ثقافة التعاون والابتكار. إذ إن تشجيع أعضاء الفريق على مشاركة الأفكار والعمل معًا يضمن ديناميكية عمليات الشراء بشكل أكثر إبداعًا تؤدي بدورها إلى إطلاق حلول جديدة وتحقيق الأهداف المرجوة.

إن الاستماع إلى تعليقات الفريق وأفكاره، والاعتراف بالمساهمات، ودمج الاقتراحات في استراتيجية الشراء الشاملة، سيخلق ثقافة التعاون والشمولية. كما يمكن لبيئة العمل التعاونية أن تتبنى أفكار الاستراتيجيات والحلول الخاصة بعمليات الشراء لتكون أكثر ابتكارًا. عندما يشعر أعضاء الفريق بالراحة في مشاركة الأفكار والعمل معًا، فمن المرجح أن يتوصلوا إلى حلول إبداعية لمواجهة تحديات عمليات المشتريات المعقدة.

كما يعمل أعضاء الفريق المتمكنون على تعزيز الروح المعنوية، وتحسين نتائج المشتريات، وتوفير الفرص للنمو والتطوير. وتتطور صناعة المشتريات باستمرار ويجب على الفرق أن تظل في صدارة الأعمال. وتعمل فرص التدريب والتطوير المعززة على إبقاء مهارات فرق المشتريات محدثة وتضمن فهمهم لأفضل الممارسات.

سيناقش هيو لوسون، خبير قيادة الأعمال القادم من كندا، موضوع القيادة الفعالة في أوقات التغيير بالتفصيل خلال مؤتمر معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السنوي 2024 في فندق هيلتون الرياض في 16 مايو 2024. ويوفر المؤتمر فرصة لرواد قطاع المشتريات للاستماع إلى القادة المرموقين عالميًا وبناء جسور التواصل الجديدة والدائمة مع زملائهم.

وتشمل الندوات الأخرى التي يتم تنظيمها بعنوان "القوى العاملة للمستقبل: تجربة الموظف والاحتفاظ بأفضل المواهب"، و"بناء العلامة التجارية للمشتريات الخاصة بك: كيف تصبح قائدًا موثوقًا لقطاع المشتريات في منطقة الشرق الأوسط". بالإضافة إلى حلقة نقاش حول "كيف حصلت على المنصب ومكثت به..."، وسيتم أيضًا مناقشة "إظهار قيمة المشتريات في مؤسستك".

يمكن لرواد قطاع المشتريات وسلاسل التوريد الحصول على رؤى قيمة من كبار مسؤولي المشتريات وكبار قادة المشتريات، والتواصل وتبادل الأفكار على أرض الحدث وخلال المؤتمر، والحصول على نصائح قيمة من القادة حول كيفية تعزيز التنمية الشخصية. وهناك أيضًا فرصة لجمع فريق كامل والعمل معًا لبناء رؤية واستراتيجية مشتركة يمكن تنفيذها في مكان العمل.

 

الناشر: START Marketing and PR | بواسطة: Sheila Tobias

إضافة تعليق

الخبر التالي

ديوان الرئاسة ينعى الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان