تستعد دبي لاستقبال فعاليات ملتقى الاستثمار الإماراتي الروسي 2024، الذي سيُعقد في أول أكتوبر المقبل، بحضور ومشاركة واسعة من كبار الشخصيات وكبار التنفيذيين والمستثمرين وقادة الأعمال من القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى ممثلين من دول عربية وعالمية. 

يُعتبر الملتقى منصة مهمة لبحث التحديات الحالية في قطاع الأعمال، خاصةً في ظل التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم، ويهدف إلى فتح آفاق جديدة لشركات استثمارية تتماشى مع المتغيرات والتحولات العالمية

أكد مبارك سالم العطشان المنصوري العضو الشرفي لملتقى الاستثمار الإماراتي الروسي بأن الممكنات المتاحة لرجال الأعمال في دبي للاستفادة من العديد من الفرص، في مجالات متنوعة منها العقارات والتجارة والتكنولوجيا أو السياحة والضيافة وغيرها، إذ توفر دبي بيئة قانونية مشجعة وتسهل إجراءات الاستثمار والتأسيس والتشغيل.

وأشار لذا جاري العمل على تنظيم فعاليات ملتقى الاستثمار الإماراتي الروسي 2024، الذي سيُعقد في أول أكتوبر المقبل.

وأفاد المنصوري بأن ما تحقق من إنجازات وطفرات نوعية في جميع المجالات في دبي، لذلك يركز ملتقى الاستثمار الإماراتي الروسي على تعزيز هذا الدور وتوحيد الرؤى، وتوفير بيئة مشجعة ومرنة للشركات والمستثمرين، وبناء شراكات جديدة، ومد جسور التعاون، وتعميق الروابط، لمواجهة التحديات وتذليل كافة المعوقات.

من جانبه أكد عماد الحليبي المدير الإداري لملتقى الاستثمار الإماراتي الروسي أن دبي تشهد إقامة فعاليات ملتقى الاستثمار الإماراتي الروسي  ٢٠٢٤ في أول أكتوبر القادم،  بحضور ومشاركة واسعة من كبار الشخصيات وكبار التنفيذيين والمستثمرين وقادة الأعمال من القطاعين الحكومي والخاص من دول عربية وعالمية.

ويشارك في الملتقي نخبة من صناع القرار والخبراء ورواد الأعمال لبحث التحديات التي تواجه قطاع الاعمال في ظل التغيرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم، وسبل فتح أفاق جديده لشركات استثمارية فاعلة تواكب المتغيرات والتحولات.

وقال عماد الحليبي : إن دبي تحتل مكانة متميزة كمركز عالمي للاستثمار وجذب رجال الأعمال والمستثمرين، إذ أنها مدينة تجمع بين الحداثة والتطور الاقتصادي وتوفر بيئة مشجعة للشركات والمشاريع الناشئة وتعزز البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة جاذبية دبي للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف: إن دبي تعكس روح الابتكار والتطور، وتستقطب رواد الأعمال والمبدعين من مختلف القطاعات، لاسيما أنها الإمارة التي تجمع بين الثقافات والجنسيات، وتوفر منصة للتعاون والتبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

ولفت عماد الحليبي أن الهدف من الملتقى الذي يعقد في دبي هو بحث واستعراض أهمية الاستثمار ومساراته وتطوراته واتجاهاته المتقدمة، ومدى تأثيره على الاقتصاد في منطقتنا، لاسيما أنه يسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن الإمارات رسخت ثقافة التميز الذي يعد مسيرة لا نهاية لها، والرقم واحد أبرز مكونات منظومة العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد مركزًا عالميًا للأعمال والاستثمار