مستشهدة بقصة واقعية.. «نيابة دبي» تحذر من تصفية الحسابات على «واتساب»
التاريخ : 2024-10-30 (06:01 PM) ، المشاهدات : 228 ، التعليقات : 0حذرت نيابة دبي من استخدام الشبكة المعلوماتية في تصفية الحسابات أو تفريغ شحنات الغضب بالسب أو التشهير دون التفكير في العواقب، مؤكدةً أن ذلك يُعَدُّ جريمة يخالف عليها القانون.
واستشهدت النيابة، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، بقصة طفل يُدعى «مروان»، يبلغ من العمر 9 سنوات، ووالداه (لؤي - مرام) منفصلان، وتوجد بينهما قضية نفقة منظورة أمام المحاكم الشرعية.
وأوضحت أن الانفصال كان صعباً، ولم يجرِ بطريقة مرضية، خاصة للأم والطفل، مشيرةً إلى أن الأم كانت تشتكي من طليقها بسبب عدم نفقته على الابن، وإهماله له ومنعه من السفر، وكانت تتكفل هي بمصاريفه الدراسية والمعيشية.
وأكدت أن مرام هي من حملت كل تلك المسؤوليات على عاتقها، وكانت تأمل بأن يصدر حكم لمصلحتها هي وابنها في المحكمة، مضيفةً أنه ذات مرة وصلها تنبيه لرسالة من مجموعة «الواتساب» التابع لمدرسة ابنها مروان.
وبينت أن الرسالة تفيد بأن مدير المجموعة يرحب بلؤي (طليقها)، والد الطفل مروان، وبانضمامه إليهم، الأمر الذي أزعجها كثيراً وأغضبها جداً وجعلها تتصرف بلا تفكير في عواقب أفعالها، متابعةً أن مرام أرادت أن تحرجه أمام جميع أعضاء المجموعة، فكتبت رسالة طويلة تحدثت فيها عن المشكلات التي بينهما من عدم إنفاقه على ابنه وإهماله وعدم مشاركته يومياته ولحظاته.
وشددت الأم، في رسالتها على «الواتساب»، على ضرورة أن يدعم الأب ابنه حتى وإن حصل الطلاق، ثم غادرت المجموعة.
وذكرت «نيابة دبي» أن لؤي أبلغ الجهات الأمنية عن الواقعة، مفيداً بأنها نشرت خصوصيته وأساءت إليه أمام عدد كبير من الناس في مجموعة «الواتساب»، موضحةً أنه فور وصول البلاغ حققت النيابة العامة في الواقعة، وأحالت المتهمة إلى محكمة الجنح لاعتدائها على خصوصية الغير.
وختمت النيابة القصة بعظة وعبرة اشتملت على التحذير من إساءة استخدام الشبكة المعلوماتية في مثل تلك التصرفات، موجهةً الزوج والزوجة إلى اللجوء للحلول السلمية للمحافظة على استقرار الأبناء.
| بواسطة: عبدالخالق كامل
إضافة تعليق