الجامعة القاسمية تنظم ندوة صحية لطلبة الجامعة بعنوان كورونا بين الوقاية والعلاج

التاريخ : 2020-07-03 (11:08 AM)   ،   المشاهدات : 723   ،   التعليقات : 0

الشارقة
الجامعة القاسمية تنظم ندوة صحية لطلبة الجامعة بعنوان كورونا بين الوقاية والعلاج

 

واصلت الجامعة القاسمية أدوارها في توعية طلبتها بمختلف أوجه الوقاية والتعايش مع فيروس كورونا المستجد ونظمت من خلال عمادة شؤون الطلبة ندوة صحية لطلبة الجامعة وحملت عنوان ( كورونا بين الواقع والعلاج).

ودعت للتحدث في محاور الندوة كلا من الدكتور عبدالله الدرمكي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لامارة الشارقة المتخصص في التنمية البشرية والدكتور عادل سجواني أخصائي طب الاسرة وعضو فريق الوطني للتوعية بفيروس كورونا ( كوفيد 19) .

وفي بداية الندوة أكد الاستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية على أهمية دور الفرد في وقاية نفسه ومجتمعه في ظل الجهود المبذولة من قبل قيادة الدولة والمؤسسات المعنية في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

وأشار إلى أن الدور الحالي يقع على الشخص نفسه فهو المسؤول عن سلامته بعد التزامه بالجلوس في البيت واتباع الاجراءات الوقاية والاحترازية بشكل فاعل واشاد مدير الجامعة بمشاركة الدكتور عبدالله الدرمكي والدكتور عادل سجواني في محاور الندوة الصحية والتي تشكل دورا هاما للجامعة في توعية طلابها.

بعدها تحدث الدكتور عبدالله الدرمكي عضو المجلس الاستشاري الى التجربة الإماراتية من منظور اداري حيث انعكست بها مفاهيم الريادة والتميز والتي استطاعت خلال أزمة كورونا أن تقدم نموذجًا رياديًا من خلال رؤية استباقية أسهمت بمنظومتها الصحية والتقنية المتطورة لأن تصنع نجاحها وريادتها في التعامل مع تلك الأزمة متكئة في ذلك على إعلاء القيم الإنسانية التي تتجسد في قيادة تدرك أن الإنسانية لا تعرف جنسًا ولا عرقًا.

وأشار إلى أن تلك القيم هي ترجمة لكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «لا تشلون هم» تلك الجملة التي تعكس أسمى المعاني والقيم لقيادة لا تدخر جهدًا في ضمان العيش الكريم وبث الطمأنينة في نفوس كل مواطني الدولة وزائريها والمقيمين على أرضها الطيبة.

كما تطرق الدرمكي لذكر الخطط التي اتخذتها القيادة الرشيدة مع بدايات أزمة كورونا والإجراءات الهادفة لمنع تفشي الفيروس وتعاملت بشفافية كاملة ووفرت كافة البيانات للمجتمع بشكل يومي وفرضت الإجراءات الضرورية والاحترازية لحماية كافة أفراد المجتمع.

وقال الدرمكي في مداخلته في الندوة لم تتعامل دولة الإمارات بمفهوم رد الفعل بل اتخذت الفعل الاستباقي من خلال إجراء الفحوصات اليومية لمواطني الدولة والمقيمين بها وكان نتاجًا للجهود الكبيرة التي قامت بها دولة الإمارات أن احتلت المركز الأول عربيًا والحادي عشر عالميًا من بين الدول المئة الأكثر أمانًا من الجائحة .

مختتما بأن الاشادات من قبل الجميع تعكس مدى نجاح التجربة الإماراتية في التعامل مع هذا الحدث الذي أتى دون سابق إنذار ليجسد مدى جاهزية دولة الإمارات على كافة المستويات، وقدرتها العالية على إدارة الأزمات بمختلف أشكالها.

فيما أشار الدكتور عادل سجواني أخصائي طب الاسرة وعضو فريق الوطني للتوعية بفيروس كورونا ( كوفيد 19) إلى أهمية  تكثيف جهود التوعية والتثقيف وإطلاق التطبيقات الذكية التي تخدم المجتمع مشيرا إلى حرص مجتمع الامارات قيادة وشعب في تحقيق  التكاتف المؤسسي والمجتمعي واستشعار المسؤولية، التي لم تغب عن الجميع بدءًا من الطواقم الطبية وعطائها الكبير، وصولًا إلى  مختلف فئات المجتمع.

وعرف سجواني الجائحة بأنها الوباء الذي ينتشر بين البشر في مساحة كبيرة مثل قارة مثلا أو قد تتسع لتضم كافة أرجاء العالم ضاربا المثل بالطاعون الأسود الانفلونزا الاسبانية التي ضربت العالم مشيرا إلى أنه من أطول الجائحات فيروس نقص المناعة المكتسبة منذ عام 1981م وإلى الآن ومن المحتمل وصول عدد ضحايا الايدز إلى ما بين 90 و100 مليون شخصا في أفريقيا بحلول عام 2025م .

ثم تطرق إلى نوعية فيروس كورونا والمسبب للعدوى وذلك عن طريق الرذاذ الملوث بشكل مباشر مثل الكحة والعطس والملامسة وبشكل غير مباشر مثل ملامسة سطح ملوث.

واشار سجواني إلى مسئولية الجامعة في وقاية طلبتها من هذا الفيروس من خلال اتباع عدد من الاحترازات وهي تقليل عدد الاوراق والتركيز على الوسائل الرقمية وعقد الاجتماعات عن بعد أو الاجتماعات المصغرة مع ترك مسافات ووضع الارشادات والغسيل والتعقيم وفحص العمالة المساعدة وتباعد المكاتب وقياس الحرارة اليومي والتبليغ عن المخالطين في حالة اكتشاف حالة مع توفير الدعم النفسي .

كما وأكد على مسؤولية الطالب في لبس الكمامة والتعامل بوقاية في سكن الطلاب وتحقيق التباعد الجسدي بما لا يقل عن مترين والتعقيم عن لمس سطح محدد وارتداء القفاز .

ودعا خلا الندوة إلى تعزيز مناعة الجسم للوقاية من الفيروس بالتعلق بالله سبحانه وتعالى واتباع الاجراءات الوقائية مثل الغسيل والتعقيم والكمام والتباعد الجسدي والاكل الصحي الغني بالفواكه والخضروات وممارسة الرياضة والاقلاع عن التدخين والنوم بشكل جيد والايجابية في مواجهة التحديات ومساعدة الاخرين والتواصل معهم وتخصيص وقت للصفاء مع النفس .

وفي ختام الندوة جرى فتح المجال لطرح الاسئلة والنقاش في فاعلة أساليب الوقاية وأليات التعامل مع الفيروس والتعايش معه بما يضمن مواصلة الأعمال الحياتية والحفاظ على صحة المجتمع وسلامة أفراده .

 

| بواسطة: إسلام

إضافة تعليق

الخبر التالي

إقبال كبير على مجموعات تحفيظ القرآن الكريم عن بعد لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية