ذبابة ألهمت المؤلف الشخصية.. 6 معلومات عن سبايدرمان

التاريخ : 2020-11-23 (12:46 AM)   ،   المشاهدات : 468   ،   التعليقات : 0

ذبابة ألهمت المؤلف الشخصية.. 6 معلومات عن سبايدرمان

من المؤكد أن سبايدر مان بطل أسطوري منذ غزا القصص المصورة في الستينيات من القرن الماضي، وحتى الأفلام المتعددة التي أنتجت عنه.

وأصبحت الشخصية أيقونة بالفعل مهما كان الممثل الذي يجسدها شكلاً أو صوتاً مثل توبي ماجوير، أندرو جارفيلد، توم هولاند، وشاميك مور.

وحتى الناس الذين لم يروا أبداً فيلماً لسبايدرمان أو يقرؤوا قصة عنه يعرفون عنه الكثير، ولكن هناك معلومات لم يفصح عنها سبايدر مان بعد.

 

فكرة غريبة

ربما يبدو الأمر غريباً ولكن مبتكر الشخصية المؤلف الأمريكي ستان لي لم يلهمه العنكبوت بالشخصية الخارقة. إذ كان ينعم بالهدوء في مكتبه وهو يفكر بتؤدة في بطل خارق جديد، عندما اقتحمت مكتبه ذبابة. عندها واتته فكرة أن يبتكر بطلاً خارقاً يستطيع تسلق الجدران مثل الذبابة.

وأعجب لي بفكرته وأخذ يحاول تطويرها، ولكنه استغرق وقتاً طويلاً حتى يجد لها اسماً يشد آذانَ وعيون المشاهدين. وفي البداية فكر في «وول مان» ثم «فلاي مان» وأخيراً استقر على سبايدرمان، وانطلقت الشخصية الرائعة التي يتابعها الملايين عبر الأجيال المختلفة بإعجاب وانبهار.

 

التخلي عن النمطية

يبدو سبايدرمان في الأفلام دائماً وكأنه طالب مجتهد يعشق الدراسة «دحيح»، ولكن في عالم القصص المصورة، تخلى عن تلك الصورة النمطية منذ الإصدار السابع.

إذ أصبح لديه فتاة يحبها، ويقاتل التنمر، وتوقف عن ارتداء النظارة. وفي سنوات دراسته الجامعية أصبح محبوباً بين الفتيات وزميلات الجامعة.

 

كازانوفا

من النادر أن تركز أفلام سبايدرمان على جانبه العاطفي وارتباطه بالفتيات، وعادة ما يرتبط في أي عمل درامي بفتاة واحدة فقط، تساعده أحياناً ضمن الحبكة الدرامية. ولكن الحقيقة أن سبايدرمان له العديد من الفتيات اللاتي أحبهن أو التقى بهن على أمل أن يصيبه سهم كيوبيد. ومن بين هؤلاء الفتيات المحظوظات ماري جين واتسون، جوين ستاسي، ليز ألين، بيتي برانت، وأخريات، بحيث يمكن أن نطلق عليه «كازانوفا».

 

عبقرية

بينما ينظر إلى سبايدرمان على أنه يذاكر كثيراً أو مشغول بالدراسة، نادراً ما نرى ذكاءه أثناء العمل، إذ غالباً ما تظهره الأفلام على أنه رجل حذر متحفظ يعمل كمصور، وأحياناً يحالفه الحظ وينقذ العالم عبر التغلب على وهزيمة مجرم شرير.

ومع ذلك فإنه تطور في القصص المصورة، وأسس شركته الخاصة التي تعمل على شفاء الأشرار عن طريق تجريدهم من قواهم الخارقة والاستيلاء عليها.

لقد رأينا توم هولاند يصور الرجل العنكبوت الشاب على أنه شخص طبيعي يستخدم تقنية توني ستارك لصنع بدلة جديدة، وهذه مجرد بداية له مع التكنولوجيا.

 

مات كثيراً

يظهر سبايدرمان في الأفلام دائماً بطلاً خارقاً، ولكن الأمر يختلف في القصص المصورة التي مات فيها مراراً وتكراراً!

وفي معظم حالات الوفاة، يضحي بحياته من أجل شخص ما، أو يقوم بعمل بطولي لهزيمة المجرمين، ثم يموت متأثراً بإصاباته الخطيرة.

ومن الصعب أن يشرح المؤلف كيف عاد سبايدرمان الأسطوري إلى الحياة، ولكنه أنجز هذا مرات عديدة، ويعود في كل مرة أقوى مما كان.

ربما كانت تلك طريق الرجل الخارق الذي يضحي بنفسه، ثم يعود من العالم الآخر لكي يواصل مهمته في إنقاذ الناس والعالم من القوى الشريرة.

 

شبكات صديقة للبيئة

هل فكرت يوماً فيما يحدث للشبكات أو خيوط العنكبوت التي يستعين بها سبايدرمان لكي يتأرجح من جدار لجدار ويجوب المدينة؟ وهل تبقى تلك الخيوط إلى الأبد؟

الحقيقة أن البطل الخارق يستخدم خيوطاً أو شبكات صديقة للبيئة، تتحلل بسهولة بعد أقل من ساعة على استخدامها، لكي تحافظ على نظافة المدينة والبيئة.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

مستشفيات ومراكز طبية تخفض سعر فحص «كورونا»