أعمال تطوير تعيد الفخامة لسور مجرى العيون

التاريخ : 2020-11-29 (01:54 AM)   ،   المشاهدات : 435   ،   التعليقات : 0

مصر
أعمال تطوير تعيد الفخامة لسور مجرى العيون

تسابق مصر الزمن، من أجل الانتهاء من أعمال التطوير الخاصة بمنطقة سور مجرى العيون، وتحويلها إلى منطقة سياحية تراثية، تعكس فخامة العمارة الأيوبية في البلاد. ويمتد سور مجرى العيون على مساحة تصل إلى نحو 378 ألف متر مربع، ويرجع تاريخ إنشائه إلى أكثر من 600عام، عندما أمر السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي بإنشائه كقناطر تنقل مياه النيل إلى القلعة، حيث مقر حكم الدولة الأيوبية، وتم تشييد هذه القناطر بنظام العمارة المعلقة في منطقة مصر القديمة، لنقل المياه من خلال قناة معلقة، لترفعها السواقي من إحدى الآبار القريبة من القلعة.

وتستهدف مصر تطوير المنطقة بعد سنوات من الإهمال، عبر تنفيذ 60 بناية تراثية الطراز، إلى جانب منطقة خدمات، ومنطقة انتظار سيارات، فضلاً عن منطقة تراثية تضم مراكز للحرف التراثية، ومعارض لعرض المنتجات الحرفية، إلى جانب مسرح مغلق بطاقة استيعابية 450 شخصاً، بالإضافة إلى مسرح مفتوح يتسع إلى 1400 شخص.

ظلت أسوار مجرى العيون في العمل لعقود طويلة، قبل أن يتم تعطيلها مع دخول الحملة الفرنسية إلى مصر، حيث تم سد معظم عقود القناطر، لاستخدام السور خطاً للدفاع، متجاهلة بذلك طرازه المعماري المتميز الذي يعود لفن العمارة الإسلامية.

بني سور مجرى العيون باستخدام حجر «النحيت»، ويبدأ السور من منطقة فم الخليج منطلقاً باتجاه منطقة السيدة عائشة، وهو يتكون من برج يسمى «برج المأخذ» الذي يحتوي على ست سواقٍ، ويقسم البرج إلى عدة عقود تسمى عقود السواقي، وهي المسؤولة عن حمل القناة المائية.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

اكتشاف صوامع حبوب تعود لـ 4000 عام في الصين