أبوظبي للخلايا الجذعية يجري تجارب لتقييم علاجات للسكري

التاريخ : 2020-11-30 (06:56 PM)   ،   المشاهدات : 822   ،   التعليقات : 0

أبوظبي للخلايا الجذعية يجري تجارب لتقييم علاجات للسكري

أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، المركز المتخصص للرعاية الصحية والذي يركز على العلاج بالخلايا والطب التجديدي، أنه سيجري تجارب سريرية جديدة لتقييم علاجات مبتكرة لمرَضَي السكري والتصلب المتعدد في الإمارات، وهما من أكبر المشكلات الصحية في الدولة.

ويقود المركز تجربة «OPERA» لمرض السكري من النوع الأول وتجربة «PHOMS» لمرض التصلب المتعدد، والتي ستستكشف عدة بدائل علاجية للمرضَين وتحلل فاعلية التدخل.

وبحسب تقرير الاتحاد الدولي للسكري لعام 2019، تواجه الإمارات إحدى أعلى معدلات انتشار مرض السكري في العالم بنسبة 16.3%، ما يعرض العديد من سكانها لخطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة تتعلق بالمرض، إضافة إلى زيادة معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات.

ويبلغ معدل انتشار مرض التصلب المتعدد في الإمارات ما يقرب 64 حالة لكل 100 ألف شخص، أي ضعف المعدل العالمي تقريباً، وفقاً لمقال بحثي نشره علماء في مدينة الشيخ خليفة الطبية عام 2019.

وقال اختصاصي علم المناعة والمدير العام للمركز الدكتور يندري فينتورا: «تشكل المعدلات المرتفعة لمرَضَي السكري والتصلب المتعدد تهديداً خطيراً لجودة حياة المقيمين في الإمارات. ويعد عدد حالات الإصابة بمرض السكري مصدر قلق حقيقي، وتتفاقم عواقبه المحتملة بسبب غياب البدائل العلاجية».

وأكد أن التجارب السريرية OPERA وPHOMS ستوفر رؤى جديدة لعلاج المرضَين بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية في دولة الإمارات والمساعدة على رفع مستوى الوعي حول أهمية اتباع أسلوب حياة صحي.

وأضاف الدكتور فينتورا: «مع احتفال دولة الإمارات باليوم الوطني الـ49، يعد الإعلان عن تلك التجارب السريرية دليلاً على التزامنا بخدمة وحماية دولة الإمارات وشعبها».

وتخضع بروتوكولات التجارب حالياً لمراجعة لجنة الأخلاقيات في المركز قبل عرضها على دائرة الصحة في أبوظبي للحصول على موافقتها، وعند إجراء التجارب، سيستخدم المركز الفصادة الضوئية خارج الجسم، وهي تقنية علاجية حاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لحالات مثل مرض الطعم ضد المضيف ومرض لمفومة الخلايا الجلدية التائية.

ويسعى مركز أبوظبي للخلايا الجذعية إلى استكشاف الآليات التي يقوم عليها التعديل المناعي للمرض مع ذلك البديل العلاجي وتأثيره المحتمل على فاعلية استخدامه للتدخل، وذلك بفضل خبرة المركز البحثية الواسعة وتقدمه التكنولوجي.



إضافة تعليق

الخبر التالي