سيادة القانون والرخاء الاقتصادي سبب انجذاب الشباب للإمارات

التاريخ : 2020-12-04 (11:41 AM)   ،   المشاهدات : 436   ،   التعليقات : 0

سيادة القانون والرخاء الاقتصادي سبب انجذاب الشباب للإمارات

أظهر استطلاع رأي حديث، رغبة ما يقارب نصف الشباب العربي في الهجرة، وعندما سُئلوا عن أي دولة في العالم يرغبون في العيش فيها، اختار 46% منهم الإمارات، كبلدهم المفضل، تليها الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا.

وحول هذا الموضوع قال عضو المجلس الوطني الاتحادي، ضرار الفلاسي، إن هناك العديد من الأسباب التي جعلت من دولة الإمارات، محط اهتمام الملايين من الشباب العرب الباحثين عن حياة أفضل.

وأوضح أن أول هذه القضايا هو الوضع الاقتصادي، حيث تزخر الحياة في الإمارات بالكثير من الفرص المادية، التي يعزز من وجودها الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تتسم به الدولة، ما جعلها مركز جذب هام لرؤوس الأموال، ومركزاً اقتصادياً مهماً ليس على مستوى المنطقة وحسب وإنما على المستوى العالمي.

وأشار إلى أن القوانين الاقتصادية المرنة ساهمت بشكل كبير في جعل الإمارات محط اهتمام الحالمين بمستقبل أفضل، سواء من الشباب العربي أو غير العرب، حتى أنها تصدرت دائماً قائمة الوجهة المفضلة للمعيشة بالنسبة للشباب العربي على مدار السنوات الماضية.

وتابع بأن نجاح دولة الإمارات في تنويع بنيتها الاقتصادية، وتطويرها لقطاعات حيوية كثيرة ولا سيما الخدمات المصرفية، والسياحة وغيرها جعل منها مركزاً تجارياً عالمياً تتنافس عليه الكثير من الشركات الكبرى، فضلا عن الجهود التي تبذلها الدولة لتمكين المرأة، وتشجيعها على المشاركة الفعالة في المجتمع ودعم الشباب بكل الإمكانيات عبر برامج شبابية يمكنها تأهيل الشباب لفتح أسواق وشراكات لمستقبل أفضل لتكون الإمارات هي الحلم الذي يسعى الشباب لتحقيقه من خلال العيش فيها.

وأضاف الفلاسي، أن الأسباب النفسية أيضا عامل جذب مهم بالنسبة للشباب العربي،موضحاً أن دولة الإمارات تتمتع بأجواء اجتماعية نادرة، عنوانها التسامح والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع الإماراتي، رغم وجود أكثر من 200 جنسية يجمعها الاحترام المتبادل في ظل سيادة القانون.

وفي الإطار نفسه، قال الناشط السياسي المصري، ماجد طلعت، إن تجربة دولة الإمارات في خلق السعادة، جديرة بالتوقف أمامها ودراسة أبعادها والطريق الذي سلكته، مشيرا إلى أن مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وضع لبنة دولة قوية قائمة على احترام وسيادة القانون، وأن تعمل كل مؤسساتها من أجل خدمة الإنسان الذي يعيش على أرض الإمارات.

وأضاف طلعت، أن واحدة من مسببات الأمل، وجود دولة عربية قوية وسط إقليم ملتهب، وأن ما فعلته دولة الإمارات في 50 عاماً، من تخطيط للمستقبل والعمل على تحقيق رفاهية الإنسان، جعلها الوجهة الأولى للشباب العربي، متفوقة في ذلك على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

وتابع بالقول إن المستقبل القريب سيشهد جذب الإمارات ليس للشباب العربي وحده، ولكن لشباب العالم كله، وسيتحول حلم العيش في أمريكا بلد الفرص، إلى حلم العيش في الإمارات بلد تحقيق الحلم والسعادة والرفاهية واحترام آدمية الإنسان بغض النظر عن أي اعتبارات.

وترى مديرة المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، داليا زيادة، أن دولة الإمارات نجحت في تحقيق الكثير والكثير من الإنجازات التي تجعلها الوجهة الأهم بالنسبة للشباب وتحقيق الأحلام، هذا فضلاً عن أنها نجحت وبامتياز في نشر ثقافتها بالتسامح والتعايش السلمي، حيث برزت قوتها أيضا في العمل بنشر الخير من خلال الأعمال الإغائية والإنسانية التي برزت بشكل كبير خلال أزمة جائحة كورونا، فراحت طائراتها تجوب العالم لنقل الإمدادات الطبية والإغاثية لمعظم دول العالم.

وقالت زيادة، إن الشباب العربي يتابع كل هذه الجهود الطيبة، ويتابع أيضا طبيعة الحياة داخل الإمارات من احترام لجميع الجنسيات، واعتماد القانون كفيصل بين الجميع، ولهذا ليس من المستغرب أن تكون هي وجهته الأولى.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

8 عوامل تعزز مكانة الإمارات بمؤشر التنافسية عربياً وعالمياً