كلية الاتصال بالجامعة القاسمية تناقش في جلسة حوارية واقع الأخلاقيات الإعلامية وأزمة الأخبار الزائفة

التاريخ : 2020-12-09 (08:46 AM)   ،   المشاهدات : 720   ،   التعليقات : 0

الشارقة
كلية الاتصال بالجامعة القاسمية تناقش في جلسة حوارية واقع الأخلاقيات الإعلامية وأزمة الأخبار الزائفة

نظمت كلية الاتصال بالجامعة القاسمية بالتعاون مع المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة، جلسة حوارية افتراضية باستخدام التواصل المرئي لمناقشة أخلاقيات العمل الصحفي والنزاهة الإعلامية في ظل الأزمات الاجتماعية والأخبار الزائفة.

قدمت الجلسة الاستاذة صالحة عبيد غابش المستشارة الثقافية للمكتب الإعلامي ومدير تحرير مجلة مرامي، وأدراها الأستاذ الدكتور عطا حسن عبد الرحيم عميد كلية الاتصال، بحضور الأستاذ الدكتور رشاد محمد سالم مدير الجامعة ولفيف من اعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.

هدفت الجلسة التي أقيمت ظهر أمس و جاءت تحت اشراف الدكتور بسام المكاوي والدكتورة وداد هارون، الى توعية الطلبة بضرورة ممارسة العمل الإعلامي وفق ضوابط أخلاقية، وذلك من خلال اعطاءهم فكرة عن واقع الممارسة المهنية، والوقوف على تجربة المؤسسات الإعلامية الإماراتية في ترسيخ القيم الأخلاقية الإسلامية، وتسليط الضوء على القيم الأخلاقية التي يجب الإلتزام بها في ظل تفاقم الأخبار الكاذبة والمضللة في الفضاءات الرقمية .

في بداية الجلسة رحب الأستاذ الدكتور رشاد سالم بالأستاذة صالحة غابش، مشيرا إلى تجربتها الثرية في العمل الإعلامي والأدبي والاجتماعي، وشكر سعادتها على التعاون المثمر بين الجامعة القاسمية والمجلس الأعلى للأسرة، مؤكدا على أهمية استمرار هذا التعاون البناء، و ودعا سعادتها الى تقديم مزيد من المحاضرات التوجيهية والإرشادية والمهنية التي تعزز من مهارات وخبرات أبناءنا الطلبة.

وأكدت الأستاذة صالحة غابش في بداية حديثها على طبيعة العلاقة المميزة بين المجلس وكلية الاتصال، معبرة عن أملها في استمرارية العمل المشترك بينهما لمصلحة طلبة الكلية وتنمية مهاراتهم.  واستعرضت تجربة مجلة مرامي ودورها في تأطير الجانب الأخلاقي من خلال الالتزام بالمنهجية الدينية والأخلاقية والاجتماعية والسلوك المهني المعتدل.

وحذرت غابش من الانسياق وراء الإثارة الإعلامية واللهث خلف الفبركة الإعلامية من أجل التسويق الإعلامي والشهرة، كما نوهت سعادتها الى الدور الإيجابي للمؤسسات الإعلامية في الحد من انتشار الأخبار الزائفة، مبينة أهمية تضافر الجهود الجماعية والمجتمعية والجامعات ووسائل الإعلام في تبني غرس السلوك الأخلاقي القويم في المجتمع، والحد من انتشار هذه الأكاذيب والشائعات بين أفراد المجتمع.

وأوصت غابش الطلبة بالتحلي بالأخلاق الإعلامية الطيبة، والتركيز على الأمانة الإعلامية، المصداقية، الحضور الإعلامي المحترم، الالتزام بالزي اللائق المحترم، التواضع الأخلاقي، الثقافة الواسعة، عدم الانخداع بزيف الشهرة، والابتعاد عن كل مايسئ للأخلاق المهنية والإعلامية.

ومن جانبه شكر الأستاذ الدكتور عطا حسن عميد كلية الاتصال الأستاذة صالحة غابش على تقديم مثل هذه المحاضرة القيمة وتطرقها لمحاور متعددة وذات أهمية فعالة لطلبة الكلية، واعطاءهم خلفية معرفية واسعة عن القيم الأكثر أهمية في واقع الممارسة الإعلامية والإفادة من تجربتها الطويلة في هذا المجال.

واختتمت الجلسة بتفاعل كبير بين الطلبة والأستاذة صالحة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، بالرد على تساؤلات الطلبة حول طبيعة الواقع الراهن لممارسة وتطبيق القيم الأخلاقية في الوسائل الإعلامية الإماراتية، وكيفية التصدي للأخبار الزائفة في منصات التواصل الاجتماعي، وأفضل الحلول والمعالجات للحد من انتشارها.

 

| بواسطة: إسلام

إضافة تعليق

الخبر التالي

«اتصالات» تدرس تنفيذ 3 مدن ذكية في دبي وأبوظبي