أبدى مجلس الشارقة للتعليم تعاونه لتضافر الجهود المشتركة وتعزيز التنسيق مع المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة في إطار الأهداف والغايات التي تتكامل في مجال الرعاية والتربية لمرحلة الطفولة المبكرة والمساهمة في تحقيق أهداف التعليم .

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد صباح أمس باستخدام تقنية التواصل المرئي وجمع مجلس الشارقة للتعليم ممثلا في إدارة الطفولة المبكرة مع المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة.

حضر من جانب المجلس مريم جابر الشامسي مدير إدارة الطفولة المبكرة وفريق عملها من مجلس الشارقة للتعليم ومن قبل المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة الدكتورة كفاح حداد مدير المركز وفريق عملها.

وفي بداية الاجتماع نقلت مريم جابر الشامسي تحيات رئيس مجلس الشارقة للتعليم وأمينه العام لمديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة مؤكدة حرص المجلس على تعزيز التعاون وتنمية الشراكة مع المركز بهدف تكامل الأدوار والغايات المشتركة لخدمة الطفولة وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات المتاحة في هذا المجال .

بدورها أعربت الدكتورة كفاح حداد مدير المركز عن تقديرها لمجلس الشارقة للتعليم والحرص المتواصل على تعزيز سبل التواصل مع المركز والترحيب بعقد الاجتماع المشترك والذي يعمل على تحقيق الأهداف المشتركة لخدمة الطفولة في مراحلها المبكرة .

وقدمت مديرة المركز الاقليمي لتنمية الطفولة المبكرة الدكتورة كفاح الحداد خلال الاجتماع عرضا تضمن شرحاً مفصلا عن رؤية و أهداف المركز والمشاريع و المهام و الأدلة التي تم تأليفها و الهيكلية التنظيمية مؤكدة على حرص المركز في تعزيز التعاون المشترك بين المجلس في إطار رؤية المركز للتنسيق مع المنظمات الدولية والجهات المختصة والتعاون مع الدول العربية لإعداد خطط إقليمية مشتركة في مجال الطفولة المبكرة.

ونوهت إلى تطلعات المركز نحو تحقيق المزيد من النجاح خلال السنوات المقبلة بما يطور واقع الطفولة في المنطقة العربية والاستفادة من التجارب المتقدمة لاسيما في إمارة الشارقة .

فيما أطلعت مريم جابر الشامسي الحضور من قبل المركز على كافة خطط وبرامج إدارة الطفولة المبكرة في مجلس الشارقة للتعليم وأهم الفعاليات المنفذة علاوة على الجهود المتواصلة في هذا الجانب في إطار الدعم الكبير الذي يوجه به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة قرينته سمو الشيخه جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالطفولة والاهتمام المتواصل من سموهما بهذه الفئة الهامة وتوفير سبل الرعاية والتعليم لها .

وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وزيادة التنسيق خلال المرحلة المقبلة في مجالات الطفولة المبكرة بهدف تلاقي الجهود لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة بالاستفادة من الخدمات والبرامج مع تقديم التغذية الراجعة على الإطار العام التنظيمي للطفولة المبكرة.

وتناول الاجتماع الرغبة المشتركة بين المجلس والمركز في أطر التعاون وتبادل الخبرات في مجال المشاريع والبرامج التدريبية المتعلقة بالتطوير المهني للكوادر والعاملين في مجال الطفولة المبكرة للجهتين مع التوجه لإبرام مذكرة تفاهم تهدف إلى إيجاد إطار عمل لتطوير العلاقات التعاونية بين الجهتين بهدف الوقوف على أبرز التطورات في مجال الطفولة المبكرة.