البحرين تطلق جوازا رقميا للقاح فيروس كورونا

التاريخ : 2021-02-17 (02:15 PM)   ،   المشاهدات : 1816   ،   التعليقات : 0

البحرين
البحرين تطلق جوازا رقميا للقاح فيروس كورونا

أصبحت مملكة البحرين من أوائل الدول في العالم التي قامت بإطلاق ما يمكن اعتباره جوازا رقميا للقاح فيروس كورونا، حيث سيمكن تطبيق "مجتمع واعي" الأفراد من إظهار حالة المناعة لديهم بعد أسبوعين من تلقي جرعتين من اللقاح وذلك مع بدء الأجسام المضادة في التطور، وسيكون جواز "لقاح COVID-19" مصحوبًا بشهادة رسمية توضح بالتفصيل اسم المستخدم وتاريخ الميلاد والجنسية واللقاح الذي تم تلقيه.
ويمكن للسلطات التحقق من صحة الشهادة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة المرتبط بسجل اللقاحات الوطني، حيث أنه ولأجل الوصول إلى الشهادة الرقمية يجب أن يكون المستخدمون قد تلقوا جرعتين من اللقاح بينهما 21 يومًا، كما أنه يجب عليهم الانتظار لمدة أسبوعين بعد الجرعة الثانية حتى تبدأ الأجسام المضادة في النمو، كما وتشمل البلدان الأخرى التي عملت على تطوير برامج مماثلة كلاً من الدنمارك والسويد، حيث تخطط الدولتان لإطلاق الخدمة في الأسابيع المقبلة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أصدر فيه صندوق النقد الدولي تقديرات جديدة تتنبأ بأن اقتصاد البحرين سينمو بنسبة 3.3٪ في عام 2021، وذلك مدفوعًا بالاستجابة الرسمية السريعة لتقليل تأثير الجائحة، وشمل ذلك تطبيق عدد من السياسات لضمان الوصول السريع إلى خدمات متعددة ابتداء من التطعيمات وليس انتهاء بإعانات الرواتب. وقد تصدرت المملكة عناوين الأخبار الشهر الماضي بعد فتح مواعيد مجانية للقاحات للبحرين بأكملها، مما أتاح لجميع المواطنين والمقيمين خيار الحصول على اللقاح.
وبات بمقدور المواطنين والمقيمين القيام بتعبئة بياناتهم الشخصية ومن ثم الاختيار بين عدد من اللقاحات التي تشمل Sinopharm أو Pfizer-BioNTech أو AstraZeneca أو Sputnik V. ، حيث يختلف هذا النهج عن الدول الأخرى إذ يمكن للأفراد المعرضين لمخاطر عالية فقط القيام بحجز المواعيد، أو أن يتم الاتصال بالمواطنين من قبل المسؤولين في أوقات مرتبة مسبقًا.
وقد وافقت مملكة البحرين رسميًا في نوفمبر الماضي على إتاحة لقاح COVID للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية وسرعان ما تم تعميمه على جميع المواطنين والمقيمين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، كما وفرت المملكة خدمة الاختبارات السريعة التي يمكنها تشخيص COVID-19 خلال 15 دقيقة دون الحاجة إلى مختبر متخصص.
واتخذت دول مجلس التعاون الخليجي سلسلة من الإجراءات الاحترازية ضد تفشي المرض، بما في ذلك عمليات الفحص الجماعية للسكان وإنشاء مستشفيات ميدانية مما أدى إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بما تم اتخاذه من إجراءات.
وقد تم تحويل الحافلات العامة إلى وحدات اختبار متنقلة، وجرى استدعاء المواطنين للاختبارات بشكل عشوائي  بينما تضمنت التدخلات المبكرة عمليات الفحص عند نقاط الدخول، والقيود على السفر من المناطق عالية الخطورة، حيث يتم عزل جميع الحالات المؤكدة ومعالجتها، وذلك مع إيواء غير القادرين على التباعد الاجتماعي في المنزل في مراكز الحجر الصحي.
وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة فعّلت استخدام خوذات ذكية قادرة على مسح درجات حرارة مئات الأشخاص كل دقيقة



إضافة تعليق

الخبر التالي

فارمرز ماركت ينطلق في باي أفينيو تحت مسمى