ناعمة الشرهان: مشاركة الإماراتية في مسبار الأمل شاهد على قدراتها

التاريخ : 2021-03-04 (07:02 PM)   ،   المشاهدات : 579   ،   التعليقات : 0

ناعمة الشرهان: مشاركة الإماراتية في مسبار الأمل شاهد على قدراتها

أكدت النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي ناعمة الشرهان، أن بنت الإمارات أثبتت للعالم أجمع قدرتها على تحمل المسؤولية التي منحتها إياها قيادتنا الرشيدة وخصوصاً بعد مشاركتها في قصة نجاح وصول مسبار الأمل إلى المريخ، مشيرة إلى أن التجربة شاهد واقعي على أن طموحاتنا ليس لها حدود وأن المرأة الإماراتية قادرة على صنع المستحيل.

وقالت في حوار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن الإماراتية تجاوزت مرحلة المطالبة بالتمكين وتوفير أساسيات الحياة والمساواة وغيرها بمراحل عديدة، فهي تتطلع لمختلف مجالات المستقبل والريادة فيها، تماشياً مع توجه المجتمع الإماراتي ككل ووفق ما تطمح له القيادة الإماراتية.

وأضافت: وفرت الإمارات لأبنائها البيئة الخصبة للنجاح في كافة المجالات واستثمرت في شبابها وبناتها خلال سنوات طويلة، وحان الوقت لرد هذا الاستثمار وترجمته على أرض الواقع، موضحة أن الإمارات أضحت لدى شباب العالم أجمع، أرض الفرص وأولى بنا كبنات الوطن أن نستغل الإمكانات الكبيرة التي توفرها دولتنا الفتية التي حملتنا مسؤولية كبيرة يجب أن نكون على قدر طموحاتها وأحلامها التي ليس لها حدود.

ووجهت الشرهان رسالة إلى بنات الوطن في شتى قطاعات العمل، وإلى طالبات المدارس والجامعات، مفادها أن دولتنا تعمل بمجهودات جبارة من أجل تحقيق السعادة والرخاء لنا جميعاً، لكن علينا مسؤولية كبيرة في إعلاء ورفعة مكانة شأن الوطن عالمياً، بأن نصبو جميعاً للوصول إلى الرقم واحد في جميع حياتنا وقطاعاتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتالياً نص الحوار:

* كيف أثر دعم المرأة الإماراتية على المشاركة في العمل البرلماني؟

حظي العمل البرلماني في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، برعاية واهتمام وتوجيه، ترجمة للبرنامج السياسي الذي أعلنه سموّه عام 2005، لتمكين المجلس الوطني الاتحادي والذي تضمن عدداً من المرتكزات، من ضمنها تعزيز مشاركة المرأة عضواً وناخبةً، كما أسهم قرار سموّه برفع نسبة تمثيل المرأة بالمجلس إلى 50% في تعزيز مكانتها المجتمعية.

وتمكين المرأة في هذا المجال لم ينعكس على مشاركتها السياسية الفاعلة فقط، بل عزز موقع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في دعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعمل البرلماني.

 

وكيف تقيِّمين دور المرأة في العملية التشريعية داخل المجلس الوطني؟

منذ البداية ساهم المجلس الوطني الاتحادي في جلسته الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972، في طرح وإقرار التشريعات وتناول مختلف القضايا وتبني التوصيات التي عملت على تمكين المرأة للقيام بدورها في خدمة المجتمع، وتكفل لها حقوقها الدستورية وتتيح لها فرصة المشاركة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية ومواقع اتخاذ القرار، ما أهلها للنهوض بمسؤولياتها إلى جانب الرجل بمختلف ميادين العمل الوطني.

وتضطلع المرأة الإماراتية من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي بدور متميز على الصعيد الداخلي بمشاركتها في جميع مناقشات المجلس، وبطرح الأسئلة على ممثلي الحكومة، ومناقشة الموضوعات العامة، وترأست عدداً من اللجان الدائمة والمؤقتة، وكان لها دور فاعل، من خلال مشاركتها في المؤتمرات الخارجية على الصعيدين العربي والإقليمي والإسلامي والدولي.

 

* شاهد العالم أجمع قصة نجاح الإمارات في الوصول إلى المريخ.. كيف تقيّمون تجربة بنت الإمارات بهذه التجربة الرائدة؟

أولاً: ما زال لدينا الكثير من الإنجازات التي ستحققها بنت الإمارات بدعم قيادتنا الرشيدة، لكن وقوفاً على تجربة المشاركة الفاعلة للمرأة الإماراتية في وصول مسبار الأمل إلى المريخ، فإنها شاهد على طموحاتنا وقدرة المرأة الإماراتية على صنع المستحيل.

وثانياً: لا بد أن أُثني على الدعم الذي تلقاه المرأة الإماراتية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حيث أطلق سموّه على بنت الإمارات «روح المكان» في شهادة واضحة على أنها قادرة على المساهمة في صنع المستقبل، وكمؤشر واضح على تطبيق مؤشر المساواة بين الجنسين.

 

* كيف تنظرون إلى مستقبل المرأة خلال السنوات المقبلة؟

المرأة الإماراتية تجاوزت مرحلة المطالبة بالتمكين وتوفير أساسيات الحياة والمساواة وغيرها بمراحل عديدة، فهن يتطلعن لمختلف مجالات المستقبل والريادة فيها، تماشياً مع توجه المجتمع الإماراتي ككل ووفق ما تطمح له قيادتنا الرشيدة، وهو المكان الطبيعي للمرأة في المجتمع.

حكومتنا الرشيدة وفرت لنا البيئة الخصبة لذلك، واستثمرت في شبابها وبناتها، وقدمت الحوافز كمحرك أساسي لدعم قطاع ريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لما لها من تأثير في دعم هذا القطاع وتسهيل توسع نشاطه إقليمياً وعالمياً، وحان الوقت لرد هذا الاستثمار وترجمته على أرض الواقع.

 

* رسالة تقدمينها لبنت الإمارات في مختلف القطاعات؟

لدي رسالة جامعة لكل بنات الإمارات، ملخصها أن دولتنا تقدم جهوداً جبارة من أجل تحقيق السعادة والرخاء لنا جميعاً، لكن علينا مسؤولية كبيرة في إعلاء ورفعة مكانة شأن الوطن عالمياً بأن نصبو جميعاً إلى الوصول إلى الرقم واحد في جميع حياتنا وقطاعاتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

الإمارات أضحت لدى شباب العالم أجمع أرض الفرص وأولى بنا- بنات الوطن- أن نستغل الفرص والإمكانات الكبيرة التي توفرها دولتنا الفتية التي حملتنا مسؤولية كبيرة يجب أن نكون على قدر طموحاتها وأحلامها التي ليس لها حدود.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

بلومبيرغ: الإمارات من أسرع دول العالم في تلقيح سكانها ضد «كوفيد-19»