انطلاقًا من استراتيجية الجامعة في تسخير كافة إمكانياتها العلمية والبحثية واللوجستية في خدمة المجتمع وبهدف دعم الجهود الحثيثة لدولة الإمارات العربية المتحدة في التصدي لجائحة كورونا، افتتحت جامعة عجمان بالتعاون مع منطقة عجمان الطبية وشركة "طموح للرعاية الصحية" مركزًا للتطعيم ضد فيروس كورونا بالإضافة الى تقديم خدمات الفحص السريع بتقنية الليزر DPI والفحص عن طريق المسحةPCR.

ويأتي الافتتاح في إطار شراكة علمية بحثية بين جامعة عجمان وشركة "طموح للرعاية الصحية" بهدف خدمة المجتمع والحد من انتشار الفيروس المستجد. وسيقدّم المركز الذي اتخذ من قاعة الشيخ زايد للمعارض والمؤتمرات مقرًا له لتقديم خدماته المجانية لكافة المواطنين ومنتسبي جامعة عجمان طيلة أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة وبمعدل 12 ساعة يوميًا. وتم تجهيز قاعة للرجال وأخرى للنساء، كما تم توفير كافة الأدوات التي يحتاجها الطاقم الطبي الذي سيتولى إجراء الفحوصات للكشف عن فيروس كوفيد-19 وإعطاء التطعيم. ويتعيّن على الراغبين في القيام بالفحوصات أو الحصول على اللقاح التقيّد بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وإبراز الهوية الإماراتية.

وقد حرصت جامعة عجمان منذ بداية الأزمة على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية وفق الإرشادات الصادرة من الدولة للمساهمة في حماية صحة وسلامة منتسبيها من أكاديميين وإداريين وطلبة. وأعرب د. كريم الصغير، مدير الجامعة، عن سعادته وفخره بهذه المبادرة الوطنية الرائدة، وقال "نفخر بأن تكون جامعة عجمان أوّل جامعة في الدولة توفّر هذه الخدمات المتميّزة في ظروف صعبة بهدف المحافظة على سلامة الأفراد. ويسعدنا دائمًا أن نتعاون مع شركة "طموح للرعاية الصحية" للمساهمة لتحقيق الهدف الوطني المتمثل في مواجهة الفيروس المستجد وتوفير اللقاح للجميع."

ومن جهته قال الأستاذ عبدالله الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة طموح للرعاية الصحية، "إنّ افتتاح هذا المركز يُعتبر الخطوة الأولى ضمن شراكة استثنائية تقوم على توحيد الجهود للتصدي لوباء فيروس كورونا ويمهّد الطريق لمبادرات علميّة مهمّة وتجارب بحثية مبتكرة بالتعاون مع جامعة عجمان." وأضاف "افتتحنا أكثر من ثلاثين مركزًا للتطعيم والفحوصات على مستوى الدولة، وندعو الجميع لتلقي اللقاح لأنه طريقنا للتعافي."

نبذة عن الجامعة: شهد العام 1988 نشأة جامعة عجمان، كأول جامعة خاصة على مستوى في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. ومنذ ذلك الحين والجامعة تتقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل محققةً مكانة مرموقة على الخريطة العالمية للتعليم العالي. فقد ارتقت هذا العام سلّم التصنيف العالمي للجامعات 2021 الصادر عن مؤسسة QS لتصبح ضمن أفضل 750 مؤسسة تعليم عالٍ على مستوى العالم، ولتكون ضمن أفضل 150 جامعة في العالم عمرها أقل من 50 عاماً، ضمن قائمة موسعة "لأفضل 50 جامعة عمرها أقل من 50 عاماً".