10 عوامل تدفع الإمارات إلى صدارة السياحة العالمية خلال 5 عقود

التاريخ : 2021-03-16 (09:01 PM)   ،   المشاهدات : 925   ،   التعليقات : 0

10 عوامل تدفع الإمارات إلى صدارة السياحة العالمية خلال 5 عقود

تستهدف دولة الإمارات صدارة المؤشرات السياحية العالمية خلال العقود الخمسة المقبلة بعد أن نجحت في اختصار الزمن وترسيخ مكانتها على خارطة السياحة العالمية لتصبح خلال سنوات وجهة سياحية تزاحم أعرق الدول العالمية على تصدر مؤشرات السياحة العالمية.

وقالت مصادر عاملة في القطاع السياحي في الإمارات إن هناك 10 عوامل تدعم صدارة الإمارات للمؤشرات السياحية العالمية خلال الفترة المقبلة تتمثل في: تطور البنية التحتية، الدعم الحكومي بشكل مباشر أو غير مباشر، تطور وتوسع الناقلات الوطنية، توفر عنصر الأمن والاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، مواصلة إطلاق المشاريع والأيقونات السياحية العالمية العملاقة، زيادة تنافسية القطاع، قوة التعاون بين القطاعين العام والخاص، مواصلة استضافة الأحداث والفعاليات الدولية، تنوع البرامج والمنتجات السياحية، وتطور المرافق والموانئ البحري السياحية.

وقال رئيس المركز العربي للإعلام السياحي، حسين المناعي، إن دولة الإمارات أدركت مبكراً أهمية القطاع السياحي في قيادة قاطرة النمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة لذلك عملت على توفير كافة الإمكانيات لتعزيز مكانة القطاع على الخارطة السياحية الدولية وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار إلى أن هناك ملامح رئيسة ستقود مسيرة نمو القطاع السياحي خلال العقود المقبلة حتى 2071 تتمثل في وجود المبادرات الحكومية الداعمة للنمو السياحي ومواصلة الاستثمار في تطوير البنية التحتية، وتوفر عناصر الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تتمتع به الدولة والتي تشكل أهم محفزات النمو السياحي، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز ووجود شبكة ربط جوي وبحري تربط الإمارات بجميع أنحاء العالم، وتنوع البرامج والمنتجات السياحية التي تتناسب مع جميع الزوار من كافة أنحاء العالم.

وقال عضو المجلس الوطني ورئيس مجموعة العابدي للسياحة، سعيد العابدي، إن القطاع السياحي في دولة الإمارات يمثل أحد رهانات اقتصاد المستقبل، كما يمثل محوراً تنموياً ثابتاً ضمن الخطط الطويلة المدى التي تتبناها الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في إطار رؤية وطنية واضحة لبناء اقتصاد تنافسي عالمي متنوع، مشيراً إلى أن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات وصلت 11.9% ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة خلال السنوات المقبلة في ظل توفر كافة الإمكانيات التي تمهد الطريق لصدارة إماراتية عالمية للقطاع.

وأضاف العابدي أن استراتيجية نجاح القطاع السياحي التي اعتمدتها دولة الإمارات ارتكزت على مجموعة من المحاور تمثلت في التنوع في الأسواق وعدم الارتهان إلى سوق معين والتنوع في توفير المنتج السياحي، إضافة إلى تطور الناقلات الوطنية وتطور البنية التحتية من المطارات ومرافق الترفيه.

بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة «دبي لينك للسفر والسياحة» هيثم الحاج إن دولة الإمارات نجحت في تعزيز مكانتها السياحية إقليمياً وعالمياً، وأصبحت نموذجاً للعديد من الدول في سرعة التطور والنمو، الأمر الذي جعل منها محطة لشركات السياحة والطيران العالمية.

وأضاف الحاج أنه في ظل القفزات النوعية التي حققتها الدولة على صعيد نمو السياحة والطيران تؤكد كافة الدلائل وصول الإمارات إلى صدارة المؤشرات العالمية خلال سنوات معدودة، بدعم من الخطط والاستراتيجيات التي تضعها الدولة للنهوض بالقطاع.

يذكر أن الإمارات حلت في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط والـ33 عالمياً في التنافسية السياحية العالمية وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2019، فيما بلغت حصة القطاع من الناتج المحلي الإجمالي للدولة 11.9%، كما ساهم القطاع في توفير نحو 745 ألف فرصة عمل خلال العام نفسه.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

لا امتحانات ختامية في الفصل الثاني لجميع الصفوف