أعلنت «طلبات»؛ منصة وصيل الطعام والتجارة السريعة، عن سعيها لتعيين 300 سائقة في أسطول التوصيل بحلول نهاية عام 2021، في محاولةٍ منها للتقليل من الفجوة بين الجنسين، ولتوفير فرصٍ أكبر للنساء في كافة أقسام الشركة.

ورحّبت «طلبات الإمارات» اليوم بأول 14 سائقة توصيل في أسطولها في إمارتي دبي وأبو ظبي وإمارة الشارقة. ويُذكَر أن النساء في الشركة يشغلن 67% من المناصب في قسم التسويق، و43% في قسم المبيعات، و40% في المناصب الإدارية، ما يُوضّح جهودًا حثيثةً في تمكين المرأة في بيئة العمل وتضييق الفجوة بين الجنسين.

وتأتي هذه الخطوة من شركة «طلبات» بالتّزامن مع توجّه دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تحسين المساواة بين الجنسين في المنطقة في المجالات الاقتصادية والقطاع الحكومي وقطاعي التعليم والصحة، بالإضافة إلى تأسيس «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين» الذي يسعى لمنح المرأة فرصًا مساوية في القطاع الوظائف العامة وتحسين بيئات وظروف العمل على مستوى الدولة. هذه الجهود أثمرت عن تصدُّر دولة الإمارات وحصولها على المركز الأول إقليميًّا والـ 26 عالميًّا في المساوة بين الجنسين على مقياس المساوة بين الجنسين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقال جيريمي دوتي، نائب المدير العام لمِنصَّة «طلبات» الإمارات، أنه من المهم أن نتحدّى الأعراف الجِنسَانيّة في الوظائف، وإضافة سائقات التوصيل إلى أسطول «طلبات» هو مثالٌ على التنوع التي تسعى الشركة لدعمه على جميع المستويات.

وأضاف : «نحن نفتخر في «طلبات» بأننا شركة متنوعة، ونسعى جاهدين نحو المساواة بين الجنسين في المناصب وتمكين النساء ليُصبِحن صانعاتٍ للتغير في العديد من الأقسام. هذا بالإضافة إلى تغيير الأعراف الجِنسَانيّة في الوظائف التي يغلِب فيها الرجال، وطرح فرصٍ جديدة مثل ضم وتعيين النساء إلى أسطول التوصيل في دولة الإمارات».

وتابع : «تلقّينا الكثير من الانطباعات الإيجابية عندما أعلنّا عن أول سائقة تنضم إلى أسطول التوصيل، فقد كان دعم المجتمع مُشجّعًا لنا ونؤمن أن هذه هي خطوة للأمام لسد الفجوة ما بين الجنسين، وزيادة تمثيل المرأة على جميع المستويات. كما أن جميع جهودنا وسعينا يتّسِق مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وأهدافها للمساواة بين الجنسين».

يقع مقر شركة «طلبات الإمارات» والمكتب الإقليمي في إمارة دبي، حيث تقود النساء الفِرق في جميع الأقسام نحو نجاحاتٍ كبرى للشركة. تشغل المرأة 40% من المناصب الإدارية، وهي نسبة أعلى من النسبة العالمية 37%.

وكانت «طلبات» أعلنت في احتفالها بيوم المرأة، عن سعيها لضَمِّ سائقةٍ واحدة على الأقل يوميًّا حتى نهاية العام، حاملةً شعار «معًا، نحو مستقبلٍ أفضل».