تعرف على قصة نشأة مشروب "فيمتو"

التاريخ : 2021-04-16 (02:48 PM)   ،   المشاهدات : 4545   ،   التعليقات : 0

تعرف على قصة نشأة مشروب "فيمتو"

يعتبر مشروب الفيمتو من المشروبات التي تلقى رواجا واسعا في الدول العربية خاصة في شهر رمضان، حتى بات هذا المشروب ومنذ عدة عقود جزءا من التقاليد الرمضانية.
ويعد مشروب "الفيمتو" أحد مكونات مائدة الإفطار الأساسية خلال شهر رمضان المبارك في كل بيت تقريبا بمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي تحديدا.
وفي البداية أطلق على المشروب اسم "فيم" vim و"تونيك" tonic، وفيما بعد تم دمج الكلمتين مع بعض واختيار اسم "فيمتو" vimto.
من مبتكر الفيمتو؟
مبتكر مشروب الفيمتو هو نويل نيكولز في بلاكبيرن وولد بإنجلترا في ديسمبر 1883م، وابتكر مشروب الفيمتو عام 1908 وحينها كان بلغ من عمره 24 عاماً، وذلك بمزج مكونات فريدة من 29 نوع من الأعشاب والتوت والعنب في برميل خشبي، وبالفعل استحسن الناس المحيطين بنويل نيكوليز طعم هذا المشروب اللذيذ.

مكوناته
يتكون مشروب "الفيمتو" من سكر، وماء، وعصير نبات الكشمش الأسود، والتوت، وعصير فواكه طبيعية، ولون الكراميل، وحامض الليمون، وخلاصة الكولا، ولون ألورا أحمر، فيما بدأ إنتاج المشروب بتركيبة مكونات مختلفة في عام 2014، أضيف فيها مزيج من أسيسولفام البوتاسيوم، والسكرالوز كمحليات بدلًا من السكر.

كيف وصل إلى المملكة؟
في عام 1924 كانت الهند آنذاك جزءا من الإمبراطورية البريطانية وكان مشروب الفيمتو قد وصل للهند، وتحصلت شركة العوجان على الوكالة في عام 1928، حينما جلبه عامل هندي إلى فرع الشركة في البحرين، وتم افتتاح مصنع فيمتو في الدمام في السبعينيات، وفي العام 1971 قامت شركة العوجان بإضافة الصودا للمشروب وإنتاجه كمشروب غازي ولا زالت الشركة هي الموزع الرسمي للمشروب حتى الآن.
الصناعة والتوزيع
كانت فيمتو هي العلامة التجارية الأسرع نموًا بين المشروبات الغازية في المملكة المتحدة في عام 2006 بحسب دراسات، ويتوفر المشروب حاليًا في 65 دولة حول العالم، كما يصنع في العديد من الدول ومن بينها المملكة المتحدة، وأيرلندا، وباكستان، والمملكة العربية السعودية ، واليمن، وغانا، وغامبيا، والسنغال.
ويتمتع مشروب فيمتو في منطقة شبه الجزيرة العربية بشهرة واسعة لأكثر من 80 عامًا حيث يفضل الكثير من المسلمين تناوله مع وجبة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، وتنتج شركة العوجان، منذ عام 2013 أكثر من 20 مليون زجاجة سنويًا للاستهلاك في نطاق دول مجلس التعاون الخليجي.



إضافة تعليق

الخبر التالي