أعلنت شركة "دايموند ووركس تكنولوجي" عن مخططاتها لإطلاق قسم إنتاج الألماس المخبري في الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام عملية إنشاء الألماس الصناعي "وان ستيب" المتطورة والمثبتة تجاريّاً بواسطة تقنية ترسيب الأبخرة الكيميائية، التي استحوذت عليها "دايموند ووركس تكنولوجي" بشكلٍ حصريّ من شريكتها التقنيّة "سوناني جولز" المحدودة. ويتمتّع فريق قيادة "دايموند ووركس تكنولوجي" بعقود من النجاح الموثوق في مجال تسويق تقنيات النمو البلّوري، وتوسيع أعمال المصانع للإنتاج بكميات كبيرة، وبناء سلاسل توريد عالمية للمواد المتطوّرة. وأعلنت الشركة أيضاً أنها قامت بتوكيل شركة العمليّات المصرفية الاستثمارية "جلوبال باور بارتنرز" بصفة الجهة الاستشارية الحصريّة في الجولة الأولى من عمليّة تمويل رأس المال.

وقال توم زاريلا، الرئيس التنفيذي لشركة "دايموند ووركس تكنولوجي" والرئيس التنفيذي السابق لشركة "جي تي سولار"، في هذا السياق: "يتمتّع فريق عملنا بمعرفة عميقة وخبرة استثنائيّتين في تأسيس أعمال عالميّة ناجحة تركّز على النمو البلّوري والمواد المتطورة الأخرى." وأضاف: "نحن نؤمن بأنّ عملية إنتاج الألماس الصناعي ’وان ستيب‘ باستخدام تقنية ترسيب الأبخرة الكيميائية ’سي في دي‘ هي عملية فريدة من نوعها، وتقدّم مزايا كبرى من ناحية الجودة، والتكاليف المنخفضة، وقابليّة التكرار. تتميز عمليّة ’وان ستيب‘ بالقدرة على إنتاج حبّات كبيرة عالية الجودة من الألماس، يمكن قصّها وفق أشكال فاخرة – لسدّ الطلب المتزايد على منتجات الألماس الطبيعي وقلّة المعروض. نعتقد أنّ منصّتنا التقنية، بالاقتران مع عمق تجربتنا في مجال تسويق تقنية النمو البلّوري، ستتيح إمكانية الإنتاج ميسور التكلفة لأحجار الألماس المخبريّة على نطاق واسع."

من جانبه، قال جايام سوناني، الرئيس التنفيذي لشركة "سوناني جولز": "نحن متحمسون للانضمام إلى ’دايموند ووركس تكنولوجي‘ لتمكين الإنتاج بكميات كبيرة للألماس المخبري في الولايات المتحدة الأمريكية، انطلاقاً من التكنولوجيا المثبتة تجاريّاً التي قمنا بتطويرها." وأضاف: "تؤدي تكنولوجيا ’وان ستيب‘القابلة للتكرار والقويّة لتشكيل الألماس باستخدام ترسيب الأبخرة الكيميائية ’سي في دي‘ إلى انتاج حبات متجانسة من البلّور تتمتّع بجودة عالية واستثنائية، وقد تمّت المصادقة عليها من قبل بعض العملاء الدقيقين حول العالم."

ومن خلال إتاحة الإنتاج القابل للتكرار والتوسيع لأحجار الألماس المخبري، قد تسمح عمليّة النمو البلّوري "وان ستيب" لشركة "دايموند ووركس تكنولوجي" بإرساء الأساس لمعالجة مجموعة واسعة من التطبيقات المحتملة الأخرى القائمة على مواد الألماس عالية الجودة، بما في ذلك مواد الألماس الخاصة بالإلكترونيّات، وتخزين الطاقة وتنقية المياه. 

ويشكّل الألماس المخبري قطاعاً سريع النموّ في السوق العالميّة لمجوهرات الألماس والأحجار الكريمة، التي تفوق قيمتها 80 مليار دولار أمريكي. وبحسب محلّل قطاع الألماس بول زيمنيسكي، من المتوقّع أن تشهد سوق مجوهرات الألماس المخبري نمواً بنسبة حوالي 400 في المائة من 2019 إلى 2035. ويعود الاعتماد المتزايد للألماس المخبري بجزءٍ كبير إلى تكلفته المنخفضة فضلاً عن توجّه المستهلكين الشباب إلى وضع قيمة عالية للاستدامة وقابليّة تتبع مصدر المنتجات التي يشترونها. وستكون الاستدامة وقابليّة تتبع المصدر عنصرَين أساسيّين في عمليّات "دايموند ووركس تكنولوجي". وتعتزم "دايموند ووركس تكنولوجي" أن تصبح 100 في المائة من عملياتها قائمة على الطاقة المتجددة، وبأن تحصل على شهادة الحياد الكربوني من قبل مدقّقين عالميّين من طرف ثالث.