"غرفة الشارقة" تنهي كافة استعداداتها لإطلاق مهرجان الذيد للرطب

التاريخ : 2021-07-17 (01:00 PM)   ،   المشاهدات : 1876   ،   التعليقات : 0

الشارقة
"غرفة الشارقة" تنهي كافة استعداداتها لإطلاق مهرجان الذيد للرطب

أنهت اللجنة التنظيمية لمهرجان الذيد للرطب كافة الاستعدادات لإطلاق الدورة الخامسة من المهرجان الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة 22-25 يوليو الجاري في مركز إكسبو الذيد، ويعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والتراثية والاجتماعية التي تحرص الغرفة على تطويره بوتيرة سنوية في إطار التزامها بدعم المزارعين المحليين وملاك النخيل من أبناء مدينة الذيد والشارقة ودولة الإمارات عموما.

هدية سنوية

وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن كافة الاستعدادات لإطلاق الدورة الخامسة من المهرجان قد تمت لإخراج نسخة تليق بالمكانة التي حظي بها الحدث طوال السنوات السابقة، فضلا عن التأكيد على تطبيق أقصى الإجراءات والتدابير الاحترازية التي وضعتها اللجنة التنظيمية للمشاركة في المهرجان سواء من العارضين أو زوار الحدث حرصا على سلامة الجميع، لافتا إلى أن "الذيد للرطب" يعد بمثابة هدية سنوية لإسعاد أهالي المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة، والتي تتمثل في توظيف هذه الفعالية التي تتناغم مع بيئة المنطقة لتعزيز مكانة الذيد التاريخية والمحافظة على تراثها العريق وتقديم مختلف أشكال الدعم المتاحة لأبنائها ولاسيما في القطاع الزراعي.

وأشاد العوضي بتعاون الدوائر والهيئات الحكومية وأهالي الذيدمع غرفة الشارقة لإنجاح المهرجان وكذلك الاهتمام الحكومي والإعلامين، وهو ما شكل دافعا إضافيا نحو مواصلة تنظيم الهرجان وتطويره وتقديم كل ماهو جديد عاما تلو الآخر، مشيرا إلى أن الغرفة حرصت هذا العام على زيادة قيمة الجوائز المرصودة للمسابقات إلى 500 ألف درهم ليغدو المجموع مليون و500 درهم، فضلا عن تنويع وإغناء أنشطة المهرجان في الدورة الجديدة لكسب رضا الزوار والمشاركين في الحدث، مؤكدا على تسخير كل الإمكانيات لتعزيز أهمية المهرجان كمنصة موسمية لتشجع ملاك النخيل على الاهتمام بهذا المنتج المحلي ومضاعفة الجهود لجذب المستثمرين بما يوفر عوائد مجزية للمزارعين.

ويهدف مهرجان الذيد للرطب إلى دعم مسيرة التنمية في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة، وتعزيز موقع الذيد في قطاع الثروة الزراعية وترسيخ مكانتها وتحديدا في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه، عبر مضاعفة الاهتمام بالنخيل الذي يُعد منتجا أصيلا وعريقا، والمساهمة في تطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي، كما يعتبر المهرجان أحد أبرز المبادرات الاقتصادية والسياحية والتراثية والترويجيةالمدرجة على خارطة فعاليات غرفة تجارة وصناعة الشارقة السنوية.



إضافة تعليق

الخبر التالي

كهرباء الشارقة تعلن تطوير 7 مشروعات بحثية مع جامعة الشارقة