خمسيني أرجنتيني يخطف امرأة ويحبسها لـ 23 عاماً

الأخبار » أخبار القانون

خمسيني أرجنتيني يخطف امرأة ويحبسها لـ 23 عاماً

التاريخ : 2021-08-02 (11:41 AM) ، المشاهدات : 1066 ، التعليقات : 0

أعجبني 0

يواجه أرجنتيني خمسيني عقوبة تصل إلى السجن 18 عاماً، بعدما اختطف سيدة لمدة 23 عاماً، واستعبدها في منزله، تعرضت خلالها لمختلف أنواع الإيذاء، قبل أن تفر منه، وتبدأ مؤخراً جلسات محاكمته، وفق ما نشرت وسائل إعلام أجنبية.

وبدأت محكمة أرجنتينة، التحقيق مع أوسكار ألبرتو راكو ( 50 عاماً) من مدينة روزاريو، بتهمة خطف وحجز الضحية، ماريا يوجينيا، لمدة 23 عاماً، وتعريضها للموت خلالها. وبدأت تفاصيل القصة المرعبة في عام 1995، عندما كانت يوجينيا لا تزال في التاسعة عشرة من عمرها، وكانت آنذاك مخطوبة إلى الشاب راكو الذي تسببت غيرته الشديدة في كثير من الخلافات وصلت إلى حد ضربها والاعتداء عليها. وفوراً أرادت الفتاة إنهاء هذه العلاقة، وتقدمت بشكوى ضده في الشرطة، فقرر المتهم على إثرها خطفها بمساعدة شرطي في المدينة.

وفي إفادتها التي استغرقت أربع ساعات أمام المحكمة قالت يوجينيا بتأثر شديد، إن المتهم قيدها في سريرها بسلسلة طوال الخمس سنوات الأولى من الخطف في منزله جنوبي روزاريو. ولم يكن بإمكانها الخروج إلى الشارع إلا برفقته. وخلال هذه السنوات اعتاد على ضربها وتهديدها بالقتل،لافتة إلى أنها اضطرت أثناء الحجز لتنظيف المنزل والقيام بأعمال مختلفة تلقى راكو المال مقابلها، وكانت تركع لساعات وتطلب العفو منه، كما أنها تعرضت للإيذاء الجسدي مراراً.

وحاولت أسرة الضحية البحث عنها في كل مكان، وأكدت والدتها أنها مشيت مراراً وتكراراً قرب منزل راكو، حيث استقبلها الرجل بالشتائم وهددها ذات مرة بسلاح. ولم تكن تعرف أن ابنتها بداخل المنزل رهينة.

وقالت الضحية: «لم أتمكن من الذهاب إلى طبيب لمدة 23 عاماً». ولفتت إلى أنها خلال ضربه له ألقت بنفسها من شرفة المنزل، لكنهم أمسكوا بها بعد إصابتها. ولفتت إلى أن المختطف كان صاحب نفوذ لدى الشرطة، فلم يكن باستطاعتهم إغاثتها، لأن لديه من يساعده على الهروب من جرائمه.

وخلال تلك السنوات الطويلة لم تكف محاولات هروب أوجينيا التي كانت تبوء بالفشل طوال 23 عاماً.

وقالت أمام المحكمة: «تمكنت من الفرار في مايو/ أيار 2019..حبسني في صباح أحد الأيام، وجعلني أقف وأكنس أمام المنزل، ثم ذهب إلى الحمام». وتابعت: «وجدت حوالي 8 دولارات في المنزل، وأخذت معي هاتفي. وبعد الابتعاد لعشرات الأمتار، تمكنت من ركوب سيارة أجرة»، مشيرة إلى أنها تمكنت من العثور على جهاز هاتف عمومي واتصلت بخالتها التي هرعت إليها.

وقالت يوجينيا بتأثر: «أتمنى العدالة. أريد ألا تمر امرأة أخرى بما مررت به. أتمنى أن أنسى كل هذا، أتمنى أن يكون لدي آلة الزمن وأعود 25 سنة إلى الوراء، لأحضن والدي العجوز، لكنني أعلم أن هذه الآلام لن تختفي».

| بواسطة:

مشاركة رابط الخبر: