الدكتور عبدالله الدرمكي:  اسمحوا لنا على التأخير عبارة لحاكم الشارقة تبرز كرمه وإنسانيته

التاريخ : 2021-09-17 (09:13 AM)   ،   المشاهدات : 622   ،   التعليقات : 0

الشارقة
الدكتور عبدالله الدرمكي:  اسمحوا لنا على التأخير عبارة لحاكم الشارقة تبرز كرمه وإنسانيته

أكد سعادة الدكتور عبدالله الدرمكي ، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن عبارة اسمحوا لنا على التأخير ليست عـبارة عـابرة أو اعتذاراً قد اعتادت الآذان سماعه، بقدر ما هي دلالات حملها والد حــاكم شغوف بأبنائه، حريص كل حرص على أن يكون مع شعبه وبين أسرته، يستمع إليهم فرداً فرداً ويجيبهم بحب وود وتـرحــاب، ويمنحـهـــم من السعادة ما تفيض به سجيته.

إنه ليس كريماً عادياً، أو والداً استثنائياً، أو حاكماً عطوفاً على رعيته؛ بل إنه سلطان الجود، سلطان الأب، سلطان الحاكم الذي يعمل من أجل رعيته، فيؤلف العلاقة ويؤلف ما بين خصاله وحبه وحرصه على شعبه، وبين عطاياه التي تمثل نهراً يجري من الخير الوافر، ليقدم لأبناء شعبه ما تجود به نفسه ويتبعه بأجزل الكلمات التي لا تنبع إلا من سلطان الخير: «اسمحوا لنا على التأخير».

إنه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي يتابع كافة هموم واحتياجات المجتمع، ويخاطبه من خلال تواصله اليومي عبر «الخط المباشر»، ويتابع عن كثب احتياجات المواطنين ويأمر بحل مشاكلهم وتوفير أسباب الرخاء والاستقرار لكافة شرائح المجتمع، ليفاجئ الجميع بكرمه وإنسانيته التي لا تتوقف، وببحر جوده الذي لا ينفد، برفع رواتب المتقاعدين على ملاك القيادة العامة لشرطة الشارقة، ويمنحهم الزيادة بأثر رجعي لسنوات مضت.

في هذا الموقف وغيره من المواقف يعلنها صراحة باهتمامه بالمواطنين وتلمّس ما يرهقهم، وتسانده قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على العمل لمتابعة أمور معيشتهم بشكل كامل ومتكامل، من أجل لقمة العيش الكريمة، وهو الأمر الذي يسعدنا ويثلج صدورنا وتطيب به نفوسنا. صاحب السمو حاكم الشارقة، يصل النهار بالليل من أجل العمل على معالجة القضايا التي تؤرق مواطني إمارة الشارقة، فيبحث بنفسه عن مختلف الحلول العاجلة والشافية، ويوجه بتخصيص الموازنات لدعم مختلف الشرائح، لاسيما المتقاعدون من مواطني الإمارة، لتكون لهم الأولوية في مشوار مسيرته الزاخر بالمواقف والشواهد، وفي وقفاته الداعمة التي ترفع عن كاهل الأسر ـ من مختلف الشرائح ـ ضغوط الحياة وشدتها، لتحقيق رسالته في العيش الكريم والحياة الهانئة، وفي كل مداخلات سموه نلمس إحساسه بحاجة المواطن وألمه، فيكون المبادر بالعلاج، بكلماته وأفعاله التي تلامس القلوب في «خطه المباشر»، ويتوّجها باعتذار زاده رفعة وعلواً، ونشاطره أننا سعداء برعايته، ممتنّون لسموه، ماضون في نهجه، عاجزون عن شكره.

| بواسطة: إسلام

إضافة تعليق

الخبر التالي

تقنيات إعداد الجدول الدراسيّ في نظام الساعات المعتمدة ورشة تدريبية بالجامعة القاسمية