«الإمارات للفضاء» تطلق تحديا علميا مبتكرا لمواجهة تحديات المناخ والأمن الغذائي

التاريخ : 2021-10-23 (07:50 PM)   ،   المشاهدات : 375   ،   التعليقات : 0

«الإمارات للفضاء» تطلق تحديا علميا مبتكرا لمواجهة تحديات المناخ والأمن الغذائي

أطلقت وكالة الإمارات للفضاء تحدياً جديداً يقدّم تمويلًا يصل إلى 4 مليون درهم للاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية لرصد الأرض بهدف إيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي والتغيير المناخي، التي تتناول التغير المناخي والأمن الغذائي.

ويدعو هذا التحدي، العلماء ورجال الأعمال والأكاديميين والمبتكرين الذين يسعون إلى التغلب على بعض أكبر التحديات التي تواجه البشرية، للمشاركة وتحفيز الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات.

وتم الإعلان عن التحدي تحت مظلة برنامج حلول الفضاء لدى وكالة الإمارات للفضاء، خلال إكسبو 2020 دبي، وذلك بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة.

ويهدف التحدي إلى إيجاد أفكار مجدية تقنياً وقابلة للتطوير ومبتكرة، باستخدام البيانات التي تم جمعها من الفضاء الخارجي لإنشاء خدمات تدعم الممارسات الزراعية أو البيئية. ويمكن أن يتحقق ذلك باستخدام البيانات لرسم خريطة انبعاثات الغازات الدفيئة ومراقبتها أو تحليل مستويات رطوبة التربة لزيادة المحصول.

وسيتم اختيار مشروعين من التحدي، وسيتلقى كل منهما ما يصل إلى مليونَي درهم على شكل تمويل ودعم فني ومساعدة من كبار الخبراء، بالإضافة إلى مساندة لتأمين شراكات تجارية والوصول إلى العملاء. وبالإضافة إلى تطوير التطبيقات المتطورة اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، يهدف البرنامج إلى تعزيز القدرة التنافسية لقطاع الفضاء الوطني، وتشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتنمية المواهب.

ويعد تغير المناخ والأمن الغذائي من أكبر التحديات التي يواجهها العالم. وفي عام 2019، كانت تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أعلى من أي وقت مضى خلال مليوني عام على الأقل، بينما تعرّض ما يقارب 750 مليونا - أي واحد من كل 10 أشخاص تقريبا حول العالم - لمستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي خلال العام نفسه. من هنا، برزت الحاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة كلا القضيتين، وهو ما تهدف وكالة الإمارات للفضاء إلى فعله.

وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء إن إكسبو 2020 دبي يمثل فرصة فريدة لتوحيد جهود العالم بشأن التحديات العالمية، والتعاون من أجل مستقبل أكثر إشراقًا. ونتخذ اليوم خطوة كبيرة إلى الأمام في التزامنا لتجنب كارثة بيئية، وتمكين المواهب، وتعزيز تطوير خدمات مجدية تجاريًا للفضاء، وتشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.

من جانبها قالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ان تغير المناخ والأمن الغذائي يربطان ببعضهما، فارتفاع درجات الحرارة وظواهر الطقس المتطرفة لهما تأثير مدمر على أنظمة الغذاء العالمية. وبدورها، فإن النظم الغذائية مسؤولة عن أكثر من ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. لذلك، ولرسم مستقبل مستدام، يجب أن نتصدى لهذه التحديات وجها لوجه، الأمر الذي يتطلب حلولًا مبتكرة.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

رئيس وزراء السودان ينفي الموافقة على حل الحكومة