الصحف والمواقع العالمية: الإمارات صانعة سلام في الشرق الأوسط

التاريخ : 2021-11-25 (11:39 AM)   ،   المشاهدات : 446   ،   التعليقات : 0

الإمارات
الصحف والمواقع العالمية: الإمارات صانعة سلام في الشرق الأوسط

تناولت مجموعة من الصحف والمواقع العالمية، زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى تركيا؛ لتعميق العلاقات بين البلدين سياسياً واقتصادياً، ودعم استقرار منطقة الشرق الأوسط.

قالت شبكة «سي إن إن»: توطيد العلاقات بين البلدين، ستكون بشكل أساسي مهمة لتركيا التي تعاني حالياً بعضاً من المشاكل الاقتصادية؛ حيث تراجعت عملتها المحلية، الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوياتها. ويأمل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استقطاب الاستثمارات الإماراتية التي توفر دفعة للاقتصاد التركي.

كما تأتي الزيارة التاريخية في الوقت الذي تلعب فيه الإمارات دوراً محورياً في دعم استقرار المنطقة، ورأب الصدع بين الأشقاء في العالم الإسلامي. وفي ذلك، قال الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله: «إن ما يدفع كل هذا هو التقييم العميق لدور الإمارات في المنطقة، ومراجعة عميقة لنفوذ الإمارات الإقليمي الذي اكتسبته على مدى السنوات العشر الماضية. إن الإمارات تحاول تعزيز نفوذها الإقليمي وتلعب دوراً باعتبارها صانعة سلام من الآن فصاعداً، إذ سئمنا من عدم الاستقرار والصراع وصدامات المصالح التي لم يربح منها أحد».

من جهتها قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن زيارة صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، لأنقرة، تشير إلى تحسّن كبير في العلاقات بين البلدين، كما تأتي في الوقت الذي تسعى فيه تركيا للحصول على الاستثمار الأجنبي.

ووقّع الجانبان مذكرات تفاهم في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والجمارك والتمويل، والتي وصفها مسؤول إماراتي بأنها إجراءات لبناء الثقة لبدء تعميق العلاقات، وستبرم شركة القابضة «ADQ»، وموانئ أبوظبي صفقات استثمارية كبيرة.

وبعد أن سجلت الليرة التركية مستوى منخفضاً في وقت سابق، من يوم أمس الأربعاء، تمكنت من الصعود بأكثر من 5% إلى 12.12 مقابل الدولار الأمريكي.

وقالت وكالة «رويترز»، إن محافظ البنك المركزي التركي شهاب قوجي أوغلو، اجتمع مع مسؤولين من دولة الإمارات لإجراء محادثات أولية بشأن اتفاقات في مجالات الطاقة واستثمارات التكنولوجيا والموانئ البحرية واللوجستيات. وسيجري توقيع مذكرات تفاهم بين الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي، وصندوق الثروة السيادي التركي، ومكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية، وشركات تركية أخرى.

كما ستوقع «ADQ» صفقات مع شركة «كاليون» التركية بشأن الطاقة والبنية التحتية، وصفقة مع مجموعة «سي سي إن» بشأن التعاون الصحي، وأخرى مع مكتب الاستثمار الرئاسي التركي في مشاريع الطاقة المتجددة.

وقالت تركيا في سبتمبر/ أيلول الماضي، إنها تجري محادثات مع الإمارات بشأن استثمارات في الطاقة، مثل توليد الطاقة، في حين قالت الإمارات التي قامت صناديق ثروتها السيادية باستثمارات كبيرة في شركة البقالة الإلكترونية «Getir» ومنصة التجارة الإلكترونية «Trendyol»، إنها تسعى إلى صفقات تجارية أعمق، وعلاقات اقتصادية أفضل مع أنقرة.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

غوارديولا بعد الفوز على باريس سان جيرمان: