رائد الفضاء الإماراتي صالح العامري يجري تجربة «تقليل التوتر في البيئات المغلقة»
التاريخ : 2021-12-20 (08:48 PM) ، المشاهدات : 395 ، التعليقات : 0
جرى رائد محاكاة الفضاء، صالح العامري، تجربة «تقليل التوتر في العزلة والبيئات المغلقة»، والمقدمة من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وذلك بحسب ما نشره مركز محمد بن راشد للفضاء على صفحته في «تويتر».
وأضاف المركز، في تغريدته، أن التجربة تهدف إلى تطوير نموذج قائم على الذكاء الاصطناعي، يدمج طرقاً عديدة لتصوير الدماغ، بالتزامن مع تسجيل بيانات ذاتية وسلوكية، بهدف الرصد المبكر للتوتر.
وأوضح المركز أن الغاية من التجربة تتمثل في دراسة فاعلية استخدام ترددات تحفيز مختلفة، لتقليل التوتر خلال المهمات الفضائية طويلة الأمد.
وتأتي التجربة لرائد محاكاة الفضاء بعد أن أتم 47 يوماً في العزل، ضمن مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء (رقم 1) في مهمة «سيريوس 21»، والتي تستمر لمدة 8 أشهر في بيئة منعزلة كلياً عن العالم الخارجي، وتنفذ في المجمع التجريبي الأرضي بمعهد الأبحاث الطبية والحيوية بأكاديمية العلوم الروسية في موسكو، بمشاركة رواد محاكاة من أمريكا وروسيا.
وتعدّ مهمات محاكاة الفضاء تجارب محورية تضع أسساً لتصميم وتنفيذ مهام فضائية مستقبلية، فيما ترسم خريطة طريق لاستكشاف المريخ والكواكب الأخرى، وتقوم هذه التجارب بدور جوهري في مجال البحث العلمي لفهم هذا القطاع العلمي، فيما يستفيد العلماء من نتائج هذه التجارب في تطوير آليات خاصة باتخاذ تدابير مضادة تساعد البشر على مواجهة المخاطر التي قد نواجهها في الفضاء، بالإضافة إلى اختبار تقنيات جديدة.
وتضمن هذه المحاكاة سلسلة من الاختبارات التي يتم إجراؤها قبل أي مهمات فضائية، سواء كانت مأهولة أو غير ذلك لتطوير سيناريوهات مشابهة للبعثات المستقبلية إلى الفضاء، حيث تشترك هذه البرامج في أوجه التشابه المادي مع طبيعة المهام الحقيقية، وتتنوع الاختبارات لتشمل تكنولوجيا الفضاء المستخدمة، والعزلة البشرية، والاتصال بالمحطة الأرضية، وإجراء التجارب الفضائية، فضلاً عن تجارب لفهم الظروف القاسية في الفضاء، فيما يوفر لنا ذلك نظرة عميقة إزاء الظروف التي يمكن التعرض لها، وإعداد وجمع المعلومات التي قد تفيد في استكشافات الفضاء في المستقبل.
ويجري تكليف الرواد المشاركين في المهمة بمهام معينة يتعين عليهم القيام بها، من دون أي اتصال بالعالم الخارجي، على نحو يحاكي الرحلات الفضائية الطويلة تماماً، فيما يقوم البرنامج بتطوير مراحل وسيناريوهات مختلفة لمهمة مأهولة إلى القمر، وتشتمل هذه المراحل على الإطلاق والسفر في المدار، إضافة إلى الهبوط والعودة إلى الأرض.
| بواسطة:
اليوم العالمي للنحل 
إضافة تعليق