الغزو الروسي.. 23 قتيلا في قصف يستهدف قافلة إنسانية

التاريخ : 2022-09-30 (03:44 PM)   ،   المشاهدات : 290   ،   التعليقات : 0

أوكرانيا
الغزو الروسي.. 23 قتيلا في قصف يستهدف قافلة إنسانية

اتهمت أوكرانيا روسيا، الجمعة، باستهداف قافلة انسانية في منطقة زابوريجيا (جنوب) التي يحتلها الروس جزئيا، ما أوقع 23 قتيلا من المدنيين الذين كانوا ينتظرون للحصول على مساعدة إنسانية.

وقال حاكم المنطقة الأوكراني، أولكسندر ستاروخ، على تلغرام إن "العدو شن هجوما صاروخيا على قافلة مدنيين إنسانية، كان الناس يصطفون للتوجه الى المنطقة المحتلة موقتا للذهاب ورؤية اقربائهم وتلقي المساعدة"، مضيفا: "هناك 23 قتيلا و28 جريحا".

في المقابل، ألقى مسؤول نصبه الكرملين بمنطقة زابوريجيا الأوكرانية المحتلة باللوم على قوات كييف في هجوم مميت على القافلة المدنية، نافيا أن يكون الجيش الروسي وراء الهجوم.

وقال المسؤول المدعوم من موسكو، فلاديمير روغوف، في تلغرام، "نظام كييف يحاول تصوير ما حدث على أنه قصف من قبل القوات الروسية واللجوء إلى استفزاز شنيع. المقاتلون الأوكرانيون ارتكبوا عملا إرهابيا آخر".

من جانب آخر، أعلنت السلطات المحلية أن مسؤولا من إدارة الاحتلال الروسية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا قتل، ليل الخميس الجمعة، في ضربة أوكرانية.

إلى ذلك، أعلن زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك، دنيس بوشيلين، الجمعة، أن القوات الروسية "محاصرة جزئيا" في بلدة ليمان الأوكرانية وأن الجنود الأوكرانيين يستعيدون قرى في المنطقة.

وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الأنباء القادمة من ليمان مقلقة. في هذه اللحظة، ليمان محاصرة جزئيا"، مضيفا أن قريتين قريبتين "خرجتا عن سيطرتنا الكاملة".

يأتي ذلك في وقت يستضيف فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، مراسم لضم أربع مناطق أوكرانية.

في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى التصدي لبوتين إذا أرادت روسيا تجنب العواقب الأكثر ضررا للحرب.

وأثار ضم روسيا المتوقع لمناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتلها موسكو في أوكرانيا استنكارا واسعا من الغرب. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأمر بأنه "تصعيد خطير" من شأنه أن يقوض آفاق السلام.

وقال زيلينسكي في خطاب ألقاه، مساء الخميس، "لا يزال من الممكن وقفها (الحرب). ولكن لإيقافها يتعين علينا أن نوقف ذلك الشخص في روسيا الذي يريد الحرب أكثر من الحياة".

وتمتد المناطق الأربعة على مساحة نحو 90 ألف كيلومتر مربع، تمثل حوالي 15 بالمئة من إجمالي مساحة أوكرانيا، وتعادل مساحة المجر أو البرتغال، بحسب رويترز.

وقال مسؤولون في الحكومة الروسية إن المناطق الأربع ستصبح تحت المظلة النووية لموسكو بمجرد ضمها رسميا لأراضي روسيا. ويقول بوتين إنه قد يستخدم الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية إذا لزم الأمر. وعلى الجانب الآخر تقول أوكرانيا إنها ستسعى لاستعادة أراضيها.

وصرح ميخائيلو بودولياك، مستشار زيلينسكي لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية بأن "الاستفتاءات ليس لها أثر قانوني، وبموجب القانون الدولي فإن المناطق هي أراض أوكرانية وستظل كذلك، وأوكرانيا مستعدة لفعل أي شيء لاستعادتها".

وفي فعالية اليوم، سيلقي بوتين خطابا ويلتقي بزعماء جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين التي نصبت نفسها بنفسها وحصلان على دعما من روسيا، بالإضافة إلى المسؤولين الذين عينتهم موسكو في خيرسون وزابوريجيا.

وقال غوتيريش للصحفيين "أي قرار للمضي في الضم ... لن يكون له أي قيمة قانونية ويستوجب الإدانة".

 

 

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

بوركينا فاسو.. سماع إطلاق نار وتوقف بث التلفزيون الوطني