عقدت اللجنة الفنية المشتركة بين هيئة كهرباء ومياه الشارقة ووزارة التربية والتعليم  أول إجتماع افتراضي عن بعد لبحث ومناقشة  الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه في المدارس الحكومية بمدينة الشارقة.
وأوضح سعادة الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة أن الهيئة توفر كافة الدعم اللازم للجنة المشتركة لتحقيق أهدافها وتقديم الدعم الفني اللازم لها لتقييم أوضاع المدارس الحكومية  واتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه بكافة المباني.
وأشار إلى أن الهيئة لديها خطة محددة مستمرة في تنفيذها لتفعيل التعاون والتكاتف مع كافة الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية بالشارقة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه حيث نستهدف ترشيد الاستهلاك في المباني الحكومية بنسبة لا تقل عن 30% .
وأكد أن تشكيل اللجنة يأتي في إطار حرص الهيئة على اتخاذ كافة الإجراءات الفنية والتوعوية لترشيد استهلاك الطاقة والمياه ونشر ثقافة الترشيد بين كافة فئات المجتمع والحفاظ على الطاقة والمياه من الهدر واستخدامها الاستخدام الأمثل ، مشيراً إلى أهمية المدارس باعتبارها منارات العلم والمعرفة وتفعيل دورها في التوعية بقضية ترشيد الاستهلاك يأتي لتحقيق الاستفادة من  دورها الرائد في المجتمع توجيهًا وتعليمًا وتربية لأجيال المستقبل.
وأكد أن الهيئة تواصل مساعيها للتكامل مع كافة الجهات للتوعية بأهمية الالتزام بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه للمحافظة على الطاقة والموارد المائية من أجل تحقيق المنفعة للمواطنين والمقيمين والأجيال القادمة.
  وأوضح راشد المرزوقي نائب مدير إدارة الترشيد  انه تم خلال الاجتماع تحديد أهداف اللجنة وآليات عملها واستعراض لتقييم استهلاك الكهرباء والمياه في عدد من المدارس تصل إلى 15 مدرسة والاتفاق على التنسيق وعقد الاجتماعات المشتركة  لتنفيذ خطة محددة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة البدء في تقييم أوضاع استهلاك الطاقة والمياه في المدارس الحكومية والمتطلبات اللازمة للترشيد وإعداد بيان باحتياجات هذه الجهات من مصابيح الإنارة الموفرة للطاقة وحساسات الإنارة وقطع ترشيد استهلاك المياه وضبط درجة التكييف على 22 إلى 24 درجة ومتابعة كميات استهلاك الكهرباء والمياه بجميع المباني والتأكد من عدم إهدار الطاقة وعدم وجود تسريبات للمياه، ومتابعة إجراءات الصيانة الخاصة بالكهرباء والمياه في المدارس الحكومية والتعرف على الوضع الحالي للمباني، بالإضافة إلى تنفيذ محاضرات التوعية بأهمية وطرق الترشيد والعمل على نشر ثقافة الترشيد بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والطالبات وتنفيذ زيارات ميدانية للمدارس وتقييم الإجراءات التي يتم تنفيذها ومقارنة كميات الاستهلاك قبل وبعد تنفيذ إجراءات الترشيد للتعرف على النتائج التي تم تحقيقها.