محمد بن راشد يشكّل مجلس إدارة «المدرسة الرقمية» برئاسة عمر العلماء

التاريخ : 2020-11-11 (11:17 PM)   ،   المشاهدات : 919   ،   التعليقات : 0

الإمارات
محمد بن راشد يشكّل مجلس إدارة «المدرسة الرقمية» برئاسة عمر العلماء

وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، بتشكيل مجلس إدارة مبادرة المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، برئاسة عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بعد.

وتعد المبادرة أول مدرسة رقمية عربية من نوعها توفر التعليم المتكامل عن بُعد، بالاستفادة من التكنولوجيا وحلولها الذكية لتمكين الطلاب من كل المراحل والمستويات العلمية في العالم، بالتعليم الرقمي المرن، وخاصة اللاجئين وطلبة المجتمعات الهشة والمهمشة والأقل دخلاً.

ويضم مجلس الإدارة: عمر بن سلطان العلماء، رئيس المجلس، وعضوية: هدى الهاشمي، رئيسة الاستراتيجية والابتكار الحكومي، والدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، والدكتور محمد قاسم، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات التكنولوجية في الكويت، والدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور وليد آل علي، المنسق العام لمشروع المدرسة الرقمية.

جاء ذلك خلال احتفالية خاصة برعاية وحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، نظمتها المؤسسة في أبراج الإمارات بدبي، تلاها مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل مشروع المدرسة، بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.

وقال العلماء: ثقة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، تكليف وتشريف لمجلس الإدارة الذي سيباشر منذ اليوم العمل على تحقيق الأهداف التعليمية النوعية للمبادرة التي تنطلق من رؤية سموّه في توظف حلول التكنولوجيا الذكية والرقمنة لتوفير تعليم عالي المستوى، وفق آليات مرنة ومعتمدة للطلبة، أينما كانوا، وخصوصاً في المجتمعات النامية والأقل حظاً.

وأكد أن مجلس الإدارة سيتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية العالمية والمنظمات الدولية، لتفعيل الصيغ المثلى للتعليم الرقمي، وتوفير الاعتمادات اللازمة لبرامجه التي تسهم في سد الفجوة المعرفية، بين مخرجات التعليم واحتياجات أسواق عمل المستقبل، وتطبيقاته المتغيرة، بالاستفادة من التقنيات الذكية والحلول التكنولوجية، التي تدعم اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار والرقمنة.

فيما قال الدكتور القرق: يقف الطلاب اليوم على مفترق طرق مهم، لأن مسيرتهم التعليمية وتنمية مهاراتهم أصبحت معرضة لخطر الانقطاع، بسبب التأثير السلبي لجائحة «كورونا»؛ نحن فخورون بأن تكون الإمارات، من بين أوائل دول العالم التي اتخذت تدابير فورية محلياً وعالمياً، لمعالجة تداعيات الجائحة على التعليم.

وأضاف: تعد المدرسة الرقمية، خطوة أخرى تعزّز مكانة الإمارات فاعلاً رئيساً عندما يتعلق الأمر بحل القضايا العالمية. ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة التعليمية.

وقال الدكتور الفلاحي: إن دولة الإمارات بمبادراتها العالمية تؤدي دورها الإنساني الريادي داعماً للتنمية البشرية في مختلف أنحاء العالم، ولبناء الإنسان وتمكينه من مقومات بناء الحياة الكريمة والمساهمة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في المجتمعات الأقل حظاً، والدول المتضررة من الكوارث والأزمات. لافتاً إلى أن تضافر الجهود والخبرات الأكاديمية والفنية، لتسخير التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية لتوفير التعليم لفئات هي في أمسّ الحاجة إليه، يسهم في تحقيق الأهداف الإنسانية لمبادرة المدرسة الرقمية.

وأكد الدكتور وليد آل علي، أن صعود التعليم الرقمي الذي تسارع هذا العام بفعل الجائحة والإجراءات الاحترازية والوقائية التي رافقتها، عزز دوره مكمّلاً لنظم التعليم القائمة وأداة ناجحة توظف التكنولوجيا وحلولها، لتعزيز إمكانات التعلم المستمر خاصة بالنسبة للطلاب في المناطق النائية والنامية. لافتاً إلى تكامل مبادرة المدرسة الرقمية مع مبادرات أخرى، ضمن محور تعزيز التعليم في المؤسسة، بهدف توسيع دائرة التحصيل المعرفي وترسيخ مهارات المستقبل التي تحتاجها الأجيال الصاعدة، لتنال الفرص التي تستحقها خاصة ضمن الشرائح الهشة والأقل حظاً.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

شركة ميني تطرح سيارة COUNTRYMAN الجديدة بمواصفات مُتميزة!