بيانات جديدة: هل العادات اليومية على الطرق للذهاب إلى أماكن الدراسة تُسبب اختناقات مرورية صباحية؟

التاريخ : 2020-12-08 (02:23 PM)   ،   المشاهدات : 520   ،   التعليقات : 0

دبي
بيانات جديدة: هل العادات اليومية على الطرق للذهاب إلى أماكن الدراسة تُسبب اختناقات مرورية صباحية؟

في أكتوبر 2020، شاركت كل من نور للتكافل | التأمين الأخلاقي ومنصة RoadSafetyUAE، الجزء الأول من نتائج الدراسة الاستطلاعية ’الأولى على الإطلاق‘ لنسبة إشغال السيارات في الإمارات العربية المتحدة. وأظهرت الدراسة نسبة اعتماد الإمارات على السيارات الخاصة، والتي تُعد مرتفعة على مستوى العالم حيث بلغت نسبة 74 في المائة (يقود 54 في المائة سياراتهم بأنفسهم، في حين أن 20 في المائة هم ركاب في سيارات خاصة). ويشهد استخدام وسائل النقل العام انخفاضاً على مستوى العالم حيث بلغ نسبة 22 في المائة (13 في المائة في الحافلات والمترو و9 في المائة في سيارات الأجرة وسيارات الليموزين والفانات/الحافلات الصغيرة). كما أن استخدام وسائل النقل البديلة منخفض أيضاً حيث بلغ نسبة 4 في المائة فحسب.

في الجزء الثاني من الدراسة الاستطلاعية، نرغب بالتركيز على أحد المكونات الرئيسية لساعات الإزدحام الصباحية وهو أنماط النقل المدرسية في الإمارات العربية المتحدة. كما أن نسبة الاعتماد على السيارات الخاصة مرتفعة جداً أيضاً حيث بلغت نسبة 66 في المائة (36 في المائة يستخدمون السيارات الخاصة للذهاب إلى أماكن الدراسة المخصصة، و19 في المائة يجمعون بين الذهاب إلى أماكن الدراسة والذهاب إلى مكاتبهم للعمل في سيارات خاصة، و11 في المائة يصرّحون أنّ سائقهم يصطحبهم إلى أماكن الدراسة المخصصة في سيارات خاصة).

هذا ويشهد استخدام وسائل النقل الأخرى تضاؤلاً بالمقارنة مع: الحافلات المدرسية (16 في المائة)، وسيارات الأجرة / سيارات الليموزين / الفانات الخاصة (9 في المائة)، ووسائل النقل العام (6 في المائة) ووسائل النقل البديلة (3 في المائة).

 

q6d. خلال أسبوع العمل عندما يتعين عليك الذهاب إلى أماكن الدراسة، أي من العبارات التالية تصف بشكل أفضل ما تقوم به في أغلب الأحيان؟

 

 

  %
أنا أصطحب طفلي / أطفالي من / إلى المدرسة في سيارتي / سيارتنا الخاصة 36%
أنا أو السائق نصطحب طفلي / أطفالي / في طريقي إلى العمل / أو عند عودتي من العمل في سيارتي / سيارتنا الخاصة 19%
يصطحب السائق طفلي / أطفالي من / إلى المدرسة في سيارتي / سيارتنا الخاصة 11%
   
تُقلّ الحافلة المدرسية / أطفالي من / إلى المدرسة في سيارتي الخاصة 16%
تُقلّ سيارة الأجرة / سيارة الليموزين / الفانات الخاصة / أطفالي من / إلى المدرسة  9%
يستخدم طفلي / أطفالي وسائل النقل العام من / إلى المدرسة 6%
يذهب طفلي / أطفالي مشياً على أقدامهم أو يستخدمون الدراجات الهوائية أو ألواح التوازن الذاتي (السكوتر) وما إلى ذلك من / إلى المدرسة 3%
   
المجموع 100%

 

فيما يتعلق باستخدام السيارات الخاصة التي بلغت نسبتها 65 بالمائة المذكورة أعلاه، يكون عدد الطلاب الذين يستخدمون هذه الوسيلة منخفضاً. في حوالى 80 في المائة من السيارات، يتم اصطحاب طالب واحد أو اثنين فحسب (41 في المائة من السيارات تُقلّ طالباً واحداً و38 في المائة منها تُقلّ طالبين).

 

q8d. في يوم عادي، كم عدد الأطفال الموجودين في سيارتك الذين تصطحبهم من / إلى المدرسة؟
  %
1 41%
2 39%
3 11%
4 6%
أكثر من 4 3%
   
المجموع 100%

 

 

صرّح راجيش سيثي، الرئيس التنفيذي لدار التكافل، الشركة القابضة لنور للتكافل: "من المهم تعليم أطفالنا الاستدامة والمسؤولية. إنّ هذه القيم هي أيضاً في صميم أعمال شركتنا حيث نتبنى المسؤولية الاجتماعية للشركات ومبادئ الاستدامة. في هذا السياق، نحن قلقون قليلاً لرؤية حركة مرور كثيفة للأفراد واستخدام منخفض للغاية للسيارات في النقل المدرسي. يمكن أن تتسبب أعداد كبيرة من السيارات في ساعات الذروة في حدوث ازدحامات مرورية وتساهم أيضاً في تلوث يمكن تجنبه. وبشكل مثالي، نود أن يتحمّل أطفالنا المسؤولية نتيجة استخدام وسائل النقل المدرسية الأكثر استدامة".

 

ومن جهته، قال توماس إيدلمان، المؤسس والمدير الإداري لمنصة RoadSafetyUAE في سياق تعليقه على الأمر: "نحن ممتنون للدعم الملتزم الذي يوّفره لنا شريكنا في المسؤولية الاجتماعية للشركات نور للتكافل | التأمين الأخلاقي بشأن هذا الموضوع المهم. من المؤكد أن الأعداد الكبيرة من السيارات الخاصة المستخدمة لاصطحاب الأطفال إلى المدارس وقلة أعداد الأطفال المتواجدين فيها، طفل أو طفلين بشكل خاص، ساهمت في ازدياد الازدحام المروري في ساعات الصباح على طرق الإمارات العربية المتحدة. من منظور السلامة على الطرقات، نتمنى رؤية عدد أقل من السيارات على الطرق، ونود أن نرى المزيد من الطلاب يستخدمون الحافلات المدرسية ووسائل النقل العام ووسائل النقل البديلة، حيثما أمكن ذلك. بالإضافة إلى ذلك، سيستفيد المجتمع من تقليل تلوث الهواء. تخيلوا فقط أعداد السيارات الخاصة التي يمكن للحافلة المدرسية الممتلئة بالكامل أن تستبدلها على الطرقات، حيث يتولى قيادتها سائقين محترفين معتمدين، وهي مجهزة بأحدث ميزات السلامة لحماية أطفالنا، فتصبح البصمة الإيكولوجية للفرد أصغر بكثير مقارنة بالسيارات الفردية. ونود أن نرى حلولاً إبداعية وخلاّقة يقدمها أصحاب المصلحة للابتعاد عن النقل الفردي والتوجه نحو اعتماد النقل الجماعي".

 

ومن جانبه، قال ستيف بورنيل، المدير الإداري لـ"سكول ترانسبورت سيرفيسز" ("إس تي إس")، والشريك في المسؤولية الاجتماعية للشركات في منصة RoadSafteyUAE معلقاً من وجهة نظره: "يعد النمو في استخدام النقل بالحافلات المدرسية أمراً بالغ الأهمية لصحة ورفاهية مواطنينا في الإمارات العربية المتحدة. لا يقتصر الأمر على كونه وسيلة النقل الوحيدة لوصول الأطفال بسلامة إلى مدارسهم، بل هو أيضاً جزء أساسي من رؤية الإمارات 2030 بشأن الاستدامة، وإزالة البصمة الكربونية، والحد من حركة المرور والازدحام على الطرق. إن الالتزام المستمر، بالتعاون مع قطاع التعليم وأولياء الأمور والطلاب، بفوائد الحافلات المدرسية، والنقل العام بشكل عام، يعكس أمراً حيوياً على عدة مستويات مع إمكانية إحداث تغيير تحويلي مرتبط بالصحة والرفاهية والاستدامة وتطوير النقل".

أجريت هذه الدراسة الاستطلاعية بتكليف من روضة الساكت، رئيسة قسم التسويق في نور للتكافل | التأمين الأخلاقي ومنصة RoadSafetyUAE، وقامت بها شركة أبحاث عالمية عبر الإنترنت في مارس 2020 مع عينة تمثيلية من الإمارات العربية المتحدة ضّمت 1005 مشاركين.

| بواسطة: ايتوس واير

إضافة تعليق

الخبر التالي