العنبري يجتاز حاجز 150 نقطة مع الشارقة

التاريخ : 2021-01-03 (09:14 PM)   ،   المشاهدات : 598   ،   التعليقات : 0

العنبري يجتاز حاجز 150 نقطة مع الشارقة

ودع الشارقة عام 2020 بأفضل صورة ممكنة، بعدما حقق فوزه الثالث عشر خلال موسمين، خاض خلالهما 12 جولة في الموسم الحالي، و8 مباريات في الموسم الماضي الملغى.

وكانت مباراة الشارقة مع عجمان في ختام 2020، المباراة رقم 20 التي يخوضها «الملك» في العام الميلادي، وعرف مع نهايتها حلاوة اعتلاء الصدارة منفرداً بفارق نقطتين عن الجزيرة الوصيف.

ولعب الشارقة ما بين إياب الموسم الماضي، وذهاب الموسم الحالي، 20 مباراة، حقق الفوز في 13 منها (9 في الموسم الحالي)، مقابل التعادل في 3 مباريات، والخسارة 4 مرات، كانت 3 منها في الموسم الملغى.

أما على صعيد الأهداف، فقد تمكن الشارقة من تسجيل 39 هدفاً، مقابل 22 هدفاً سكنت شباكه.

وضرب «الملك» بفوزه على عجمان بهدفين برازيليين أكثر من عصفور بحجر واحد، بعدما حقق الانتصار التاسع هذا الموسم، وغرد وحيداً في القمة بفارق نقطتين عن الجزيرة الذي فك معه الشراكة.

كما كانت المباراة «استثنائية» للمدير الفني عبدالعزيز العنبري الذي قاد الشارقة للمباراة الـ75 توالياً في الدوري، بعدما تولى المهمة قبل موسمين، خلفاً للبرتغالي بيسيرو.

وخلال هذه الحقبة التي توج بها بلقبي دوري الخليج العربي، وكأس سوبر الخليج العربي، نجح الشارقة في تحقيق أرقاماً مميزة، برهنت حجم البصمة الكبيرة التي تركها المدرب «الهادئ» على مسار الفريق في المسابقة.

وتمكن الشارقة خلال 75 مباراة بقيادة العنبري من تحقيق الانتصار في 44 مباراة، والتعادل في 19 مباراة، مقابل 12 خسارة، بينما سجل لاعبوه 143 هدفاً، واهتزت شباكه 86 مرة، وحصد 151 نقطة، بمعدل 2,01 نقطة في المباراة الواحدة.

وأكد الشارقة أنه «واثق الخطوة يمشي ملكاً» عبر السير قدماً على درب الانتصارات، وتجاوز المنافسين، بعدما تمكن من تخطي عقبة الخسارة التي مُني بها قبل جولتين أمام بني ياس، لينهض سريعاً من كبوة الشامخة، وليحقق الفوز في آخر جولتين، ليبقى جالساً فوق عرش الصدارة لمرحلة جديدة، وليقترب خطوة من التتويج بلقب بطل الشتاء.

معاناة مع الكبار

كشفت مباراة النصر مع الوحدة حجم الصعوبات التي يواجهها «العميد» في كل مباراة مفصلية خلال مسيرته في المسابقة التي يأمل أن ينال درعها الغالية في يوم الختام.

ويتطلع عشاق الفريق الأزرق أن يتمكن الفريق الحالي من إنهاء حالة العقم التي يعانيها النادي على مستوى المنافسة في بطولة الدوري التي غاب عن منصاتها في آخر 3 عقود.

ومُني النصر بضربة جديدة مؤلمة، حين تعثر بالتعادل أمام ضيفه الوحدة 2-2، في موقعة كشفت أن النصر لا يحضر في الأوقات الصعبة.

وفشل النصر خلال الجولات السابقة في تحقيق الانتصار في كل منعطف أساسي في رحلته نحو البحث عن الرقم واحد، فتعثر بالتعادل أمام الجزيرة في المرحلة الأولى على ملعبه 1-1، وعاد وخسر أمام مضيفه الشارقة 2-1 في الجولة السادسة، ليتجرع الخسارة الثانية هذا الموسم في «العاشرة» حين سقط على أرضه أمام العين 1-2، ليعود ويفقد نقطتين جديدتين بالتعادل مع الوحدة 2-2.

وبدا النصر مرة جديدة كأنه يعاني لعنة إهدار الفرص السانحة التي تصنف ضمن فئة الكرات التي لا تضيع أمام مرمى المنافسين، ليدفع الثمن باهظاً بخسارة نقطتين كان بأمس الحاجة إليهما ليلحق بالشارقة الذي ابتعد عنه بفارق 5 نقاط.

وحمل الهدف الذي سجله اللاعب البرازيلي المقيم كايكي الرقم 400 الذي يسكن شباك «أصحاب السعادة» في دوري المحترفين خلال 297 مباراة لعبها في المسابقة.

حلو ومر

خرج فريق الجزيرة بتعادل حمل طعم الحلاوة والمرارة أمام مضيفه العين في الجولة 12.

وتمكن الجزيرة من تلافي الخسارة للمرة الخامسة توالياً في مواجهاته مع «الزعيم» في الدوري، كما نجا من الهزيمة الثانية في المسابقة هذا الموسم، حين حول تأخره بهدفين في الشوط الأول، إلى تعادل ثمين في الحصة الثانية، بعدما استطاع زيارة شباك خالد عيسى خلال دقيقتين فقط، ليبعد عنه شبح الخسارة المرة.

وفقد «فخر العاصمة» نقطتين كان بأمس الحاجة إليهما من أجل البقاء شريكاً مع الشارقة في الصدارة، لكن العين منح «الملك» هدية العام الجديد، بعرقلة الجزيرة وحرمان كتيبة المدرب الهولندي مارسيل كايزر من الفوز السابع على التوالي.

ولم تكن الثنائية التي سجلها كايو كانيدو في شباك علي خصيف، وهي الأولى له مع الفريق هذا الموسم، كافية لمنح «الزعيم» النقاط الثلاث، بعدما شكّل طرد اللاعب يحيى نادر نقطة التحول، ما سهل من مهمة الضيف في تحويل مسار اللقاء، ليكتفي «الزعيم» بنيل نقطة واحدة، رافعاً غلته إلى 20 نقطة، وليصبح على بعد 9 نقاط كاملة من القمة.

وواصل بني ياس سلسلة نتائجه الإيجابية للجولة الخامسة على التوالي، حقق فيها الفريق «السماوي» 4 انتصارات مقابل تعادل واحد.

وجاءت هذه السلسلة منذ التفوق التاريخي على العين برباعية في المرحلة الثامنة، لينجح بعدها رجال المدير الفني الروماني إيسيلا في التغلب على حتا بالثلاثة (التاسعة)، وعلى الشارقة بهدف من دون مقابل (العاشرة)، قبل أن يتعادل سلباً مع مضيفه شباب الأهلي (11)، ليعود ويفوز على الظفرة بالثلاثة في الجولة 12.

وتمكن سلطان الشامسي من تسجيل الهدف الأول له في 2020، والأسرع في المسابقة حتى الآن بعد مرور 18 ثانية على صافرة البداية، قبل أن يضيف سهيل النوبي المتألق هذا الموسم الهدف الثاني، ليعود البرازيلي جواو بيدرو لاعب الظفرة السابق من تسجيل الثالث رافعاً غلته إلى 9 أهداف.

درب الفوز

كانت مباراة الوصل مع شباب الأهلي «الديربي» الأول الذي يقام في مستهل العام الجديد، وإن كانت أحوال الفريقين لا تسر كثيراً.

وواصل شباب الأهلي مسلسل نزيف النقاط للجولة الخامسة توالياً، حيث حصد 4 نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة، من دون أن يسهم التغيير الذي طرأ على هوية الجهاز الفني بتعيين المهندس مهدي علي في رسم خريطة الفوز الغائب.

وكان شباب الأهلي تعادل في المرحلة الثامنة مع الشارقة، وفي التاسعة مع الظفرة سلباً، بينما خسر في العاشرة أمام الفجيرة 3-2، ليعود ويتعادل سلباً مع بني ياس في المرحلة السابقة، ومع الوصل في الجولة 12.

وأصبح شباب الأهلي ملك التعادلات من دون منازع هذا الموسم، بعدما أصبح في جعبته 7 تعادلات من أصل 12 مباراة لعبها، بينما لم يتذوق حلاوة الانتصار سوى 3 مرات.

أما الوصل الذي خاض الديربي من دون الثلاثي محمد سبيل، وعلي صالح، وفابيو ليما، فقد استطاع أن يسجل ثنائية مبكرة في الربع الأول من المباراة، بتوقيع البرازيلي جواو فيجيريدو، لكن طرد عبدالرحمن صالح شكّل ضربة مؤلمة لآمال الفريق، لينجح الضيف في الحصة الثانية بتسجيل هدفين برأسيتين للبرازيلي إدواردو الذي رفع غلته إلى 3 أهداف مع «الفرسان» هذا الموسم في الدوري.

واستمر الفريقان في موقعهما في جدول الترتيب، وباتت آمال «الفرسان» بالصراع على اللقب، مستحيلة، مع الوصول إلى خط نهاية الدور الأول من عمر المسابقة.

وأوقف حتا في المرحلة 12 من دوري الخليج العربي سلسلة الهزائم التي مني بها على التوالي هذا الموسم عند حاجز الـ7، بتحقيق التعادل السلبي مع مضيفه اتحاد كلباء، لتكون النقطة الثانية التي يكسبها الفريق هذا الموسم.

ولم تفلح النقطة في تحسين موقف «الإعصار» في الجدول، بعدما استمر في القاع قبل مرحلة واحدة من ختام الدور الأول.

أما كلباء، فقد سطّر أفضل سلسلة من النتائج من دون هزيمة في تاريخ مشاركته في دوري الأضواء، (الهواة والمحترفين)، بالوصول إلى 8 مباريات من دون هزيمة، ما يعكس حجم التطور والتحسن الذي طرأ على «النمور» هذا الموسم.

لعنة التقدم

وكان خورفكان «عريس» المرحلة 12، بفوزه المثير على مضيفه الفجيرة بهدفين مقابل هدف، بعد مباراة تأخر بها الضيوف بهدف من دون مقابل.

وأصبح الفجيرة يعاني لعنة التقدم في المباريات التي يلعبها، وهي المشكلة التي ظهرت منذ الجولة الأولى أمام الشارقة حين تقدم 2-1، قبل أن يخرج خاسراً 4-2، لتعود وتتكرر أمام بني ياس في الجولة الثانية، والظفرة في المرحلة الثالثة، والعين في الرابعة، وخورفكان في الجولة 12، لتكون المباراة الخامسة التي يهدر بها الفريق ميزة التسجيل في شباك المنافسين، ليخسر في 4 مباريات من المباريات التي سجل بها أولاً.

واستطاع خورفكان بفضل ثنائية برازيلية من رامون لوبيز، وريكاردينيو، من رفع غلته إلى 11 نقطة، ليوسع الفارق بينه وبين «الذئاب» إلى 4 نقاط.

وفشل عجمان للأسبوع 12 على التوالي في تحقيق الانتصار، فتعرض للخسارة التاسعة هذا الموسم، وبقي وصيفاً للقاع بعدما بات الفريق ضحية لعنة الإصابات والإيقافات التي أثرت سلباً في نتائجه هذا الموسم.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

الشارقة تبدأ الإنتاج في حقل محاني للغاز