الملتقى الدولي الخامس للاستمطار 25 يناير عن بُعد
التاريخ : 2021-01-12 (02:22 PM) ، المشاهدات : 651 ، التعليقات : 0
أعلن المركز الوطني للأرصاد، عبر برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار التابع له، الثلاثاء، أجندة الملتقى الدولي الخامس للاستمطار الذي يعقد عن بُعد، تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة يومي 25 و 26 يناير.
ويستقطب الملتقى خبراء من الإمارات والعالم، لمناقشة عدد من المواضيع الرئيسية المتعلقة بالاستمطار، وبناء القدرات في هذا المجال، فضلاً عن استعراض مسألة الأمن المائي العالمي، في ظل تغير المناخ وآليات توظيف علوم الذكاء الاصطناعي في الأرصاد الجوية، وغيرها من التقنيات الحديثة ذات الصلة.
وأشاد الدكتور عبدالله المندوس، مدير المركز، رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية - بهذه المناسبة - بالدور المحوري للملتقى على مدى السنوات الأربع الماضية، منصة داعمة ومحفزة للتواصل والتعاون بين أفراد المجتمع البحثي العالمي، المعنيين بعلوم الاستمطار وتقنياته.
وقال «ساهم الملتقى في بناء قاعدة معرفية راسخة في بحوث الاستمطار، بتبادل الخبرات ومشاركة الرؤى والدراسات البحثية، واستعراض أحدث الحلول العلمية والعملية في هذا المجال الحيوي، الذي أثبت فعاليته في دعم الجهود العالمية للحدّ من شحّ المياه، وقد حرصنا على عقد الدورة الخامسة عن بُعد، بسبب الظروف التي يمر بها العالم حالياً، لضمان استمرارية العمل البحثي والتواصل بين خبراء الاستمطار في العالم، مؤكدين بذلك الدور المؤثر لدولة الإمارات، مسهماً رئيسياً في إيجاد حلول للقضايا العالمية المهمة، ومن ضمنها تأمين الموارد المائية المستدامة في كل دول العالم».
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار «توفر أبوظبي للعام الخامس على التوالي، منصة متخصصة لنخبة متميزة من الخبراء والعلماء الدوليين، لمناقشة التطورات المتسارعة التي يشهدها الاستمطار في العالم. ونحن فخورون بإسهامات دولة الإمارات في هذا المجال، لاسيما عند الحديث عما قدمه الباحثون القائمون على المشاريع الحاصلة على منحة البرنامج، من مساهمات شكلت رافداً معرفياً وعلمياً مهماً في هذا المجال الحيوي».
وأضافت: «ستوظّف مخرجات الملتقى وتوصياته في دورته الافتراضية الأولى، للمساهمة في رفع كفاءة عمليات تلقيح السحب ودقتها، بما يعزز مكانة الاستمطار مورداً مائياً مستداماً. ولتنفيذ أهداف البرنامج المتمثلة في توطيد الشراكات الدولية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، لمواجهة التحديات العالمية في الأمن المائي».
وتناقش جلسات الملتقى على مدار يومين عدداً من العناوين الرئيسية، حيث يضم اليوم الأول ثلاث جلسات تتناول موضوعات «الأمن المائي العالمي في ظل تغير المناخ»، و«الانتقال من مرحلة البحث إلى مرحلة العمليات في الاستمطار: دراسة حالة وخارطة طريق»، و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي والنظم الذكية في الأرصاد الجوية وتعزيز هطل الأمطار». وجلسات اليوم الثاني تتناول «آلية تشكل السحب وهطل الأمطار في منطقة الخليج العربي»، و«الابتكارات في تعزيز هطل الأمطار: المنهجيات والرؤى الجديدة»، و«تقييم نتائج عمليات الاستمطار».
يذكر أن الملتقى منصة عالمية تحتضنها أبوظبي، ويجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والباحثين والعلماء وذوي العلاقة المحليين والدوليين.
| بواسطة:
إضافة تعليق