الجناح السريلانكي بإكسبو يضيف زواره بالشاي السيلاني العريق

التاريخ : 2021-11-30 (02:49 PM)   ،   المشاهدات : 402   ،   التعليقات : 0

 الجناح السريلانكي  بإكسبو يضيف زواره  بالشاي السيلاني العريق

يستقبل الجناح السريلانكي زواره في منطقة الفرص بالشاي السيلاني العريق الذي يحظى بشهرة عالمية وأذواقه الفريدة التي تختلف حسب مناطق الإنتاج في المرتفعات والسهول المنخفضة. ويحصل كل زائر للجناح السريلانكي على فرصة تذوق كوب من الشاي من بين 7 أنواع يقدمها ركن الشاي المصمم من مجلس الشاي السريلانكي، فيما تقوم الفتيات التاميليات «ذوات الأصابع الذهبية» بمهمة إعداد كوب الشاي للزائر حسب ذوقه.

«نورا إليا»

وتروج سريلانكا للشاي في جناحها تحت شعار «روعة المذاق في كوب شاي» لـ7 أذواق فريدة من 7 مناطق مختلفة، ويطلق على النوع أو المذاق الأول اسم «نورا إليا» عبق الشاي الفاخر ويتم إنتاجه في منطقة «نورا إليا» التي أنتج فيها أجود أنواع شاي سيلان لمدة 150 عاماً على سفوح الجبال التي تقع على أرتفاع 6240 قدماً فوق مستوى سطح البحر، ويعد شاي «فلاوري بيكوز» الذي يزرع في المنطقة نفسها من أفضل أنواع المشروبات الخفيفة من دون أية إضافات، فهو غني عن التعريف، وتوفر الشلالات والتدفقات المائية النقية التي تجري عبر المنطقة مياهاً عذبة ومثالية لعملية تحضير الشاي.

«أودا بوسيلاوا»

ويطلق على النوع الثاني «أودا بوسيلاوا» شاي رائع المذاق، حيث يتمتع وادي أودا بوسيلاوا الذي يقع شرق نورا إليا بموسمين متميزين وينتج شاياً وردياً عالي الجودة يكون قوامه متوسطاً ومذاقه خفيفاً. مقارنة بالشاي الذي تتم زارعته في نورا إليا، فإن الشاي الموجود في أودا بوسيلاوا له لون أغمق قليلاً وله نكهة رائعة ومنعشة.

«ديمبولا»

ويعرف النوع الثالث باسم «ديمبولا» شاي منعش، وتعد منطقة ديمبولا الأكثر ارتباطاً بشاي «سيلان» وتقع هذه المنطقة جغرافياً بين التلال التي يتراوح ارتفاعها من 3500 إلى 5500 قدم فوق مستوى سطح البحر، مما يتيح إنتاج أنواع مختلفة من الشاي الثقيل والخفيف والشهي.

«يوفا»

ويطلق على النوع الرابع اسم شاي «يوفا» ذو النكهة العطرية المنعشة، وتزرع هذه النوعية من الشاي على ارتفاع بين 3000 و5000 قدم فوق سطح البحر على المنحدرات الشرقية لجبال سريلانكا المركزية، ويلقى هذا الشاي رواجاً كبيراً في كل أنحاء العالم، لا سيما بسبب الرائحة الخفية للنباتات العطرية الطبيعية التي تفوح منه.

«كاندي»

أمام النوع أو المذاق الخامس فيعرف باسم «كاندي» الشاي الثقيل المركز، وتنمو هذه النوعية التي تزرع في وسط البلد على ارتفاع يتراوح بين 2000 و4000 قدم فوق سطح البحر، حيث تقدم مدينة كاندي شاياً قوياً وثقيلاً ومثالياً لعشاق الشاي الثقيل والمليء بالنكهة، فهو الشاي المثالي الذي يمكنك تناوله في الصباح في فصل الشتاء.

«سابار أجاموا»

أما النوع السادس فقد جاء اسمه نسبة إلى «سابار أجاموا» وهي منطقة منخفضة النمو على المنحدرات الجنوبية للتلال الوسطى، وتشتهر بالمظهر الأنيق لأوراق الشاي وجزئيات الشاي الكبيرة، ويعد سواد الأوراق الجافة من السمات المميزة، وكذلك اللون الأحمر العميق والنكهة اللذيذة والقوام الثقيل.

«راهونا»

يطلق على النوع السابع اسم شاي «راهونا» ويزرع في جنوب سريلانكا في منطقة تمتد من المنطقة الساحلية إلى سفوح الجبل على ارتفاع 2000 قدم فوق سطح البحر، يتم إنتاج هذا النوع من الشاي في ظل ظروف تمنح أوراق الشاي لوناً ساطعاً، مما يضفي نكهة قوية على المشروب ويوصي به لأولئك الذين يعشقون الشاي الثقيل والقوي.

6 مراحل إنتاجية

يمر إنتاج الشاي السيلاني بــ 6 مراحل تبدأ من القطف وصولاً إلى التصنيف والفرز مروراً بالتذبيل واللف والتخمير والتجفيف بالحرارة:

01 القطف: القطف هو عملية الحصاد اليدوية لأعلى ورقتي الشاي والبرعم ولا تقطف الأوراق الخشنة، وتوصي التقاليد العريقة بقطف أوراق الشاي وليس التقاطها، وتقطف جميع أوراق شاي سيلان تقريباً بشكل يدوي من قبل مجموعة من الخبراء في قطف الشاي الذين يحددون أكثر برعم وورقتي شاي ليونة فقط، من الحرص على فصلها وقطعها بعناية حتى لا تتسبب في إتلاف الأوراق والأهم من ذلك تقليل طول الساق المتصلة بالورقة.

02 التذبيل: تنشر الأوراق عند وصولها إلى المصنع على أحواض تذبيل حتى تجف ويتم ذلك عادة في الطوابق العليا من المصنع مع وضع الأوراق المنشورة للهواء اللطيف لمدة 8 ساعات.

03 اللف: توضع الأوراق المجففة في آلات لف، حيث يتم ليها مما يطلق الأنزيمات التي تعطي الشاي نكهة مميزة، ويتم التحكم في طبيعة ودرجة اللف ببراعة من قبل صانع الشاي وذلك للحصول على الميزة الدقيقة التي يرغب في توافرها في المنتج النهائي.

04 التخمير: تنشر الأوراق الملفوفة على الطاولات متروكة لامتصاص الأكسجين لمدة ثلاث ساعات تقريباً مما يحولها إلى اللون البني النحاسي. خلال هذه العملية يتأكسد البوليفينول إلى الثيافلافين والثياروبيجين مما يعطي الشاي الأسود لونه وطعمه المميزين. يعد تحديد وقت إيقاف التخمير دليلاً حاسماً على مهارة صانع الشاي، نظراً لأنه في أغلب الأحيان يتم تحديد السمات الرئيسية للمشروب (مثل النكهة والرائحة واللون وخصائص التخمر) خلال هذا الوقت.

05 التجفيف بالحرارة: يتم تمرير أوراق الشاي بعد ذلك ببطء عبر غرفة بها هواء ساخن حتى تصبح باللون الأسود المألوف، يقل حجم الأوراق إلى حوالي ربع حجمها الأصلي بعد مرحلة التجفيف بالحرارة.

06 التصنيف والفرز : تعد هذه المرحلة الأخيرة في مرحلة الإنتاج، ويتم خلالها غربلة الشاي وفرزه وتقسيمه إلى أصناف بناء على حجم الجسيمات، ويتم إزالة معظم الساق والألياف لإعطاء الشاي الرائحة والنكهة والمظهر الأكثر تناسقاً ونقاءً، وفي المقابل يستخدم الساق والألياف لصنع الشاي الفوري ومستخلصات الشاي والنكهات والعطور.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي