استراتيجية وطنية لجودة الهواء وتقليل مستويات الضوضاء

التاريخ : 2022-01-11 (11:34 AM)   ،   المشاهدات : 353   ،   التعليقات : 0

الإمارات
استراتيجية وطنية لجودة الهواء وتقليل مستويات الضوضاء

تطور «هيئة البيئة - أبوظبي» بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، استراتيجية وطنية لجودة الهواء والتي تهدف إلى وضع متوسط لمعدل الجسيمات الدقيقة التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر خلال 24 ساعة، إلى جانب التشريعات الخاصة بالانبعاثات الصناعية، وحدود تركيز الملوثات.
وتركز هيئة البيئة، من خلال قطاع الجودة البيئية خلال السنوات الأربع المقبلة، على الحفاظ على تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أوكسيد الكبريت والأوزون والجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء التي يبلغ قطرها 10 ميكرومترات، بما يتماشى مع مستوى التركيزات الإقليمية، وتقليل مستويات الضوضاء ضمن المعايير المقبولة دون التأثير على الحياة البرية.

وأفادت «الهيئة» بأنها ستركز على ضمان عدم تأثير جودة الهواء المحيط والضوضاء الخارجية في أبوظبي سلباً على صحة الإنسان أو البيئة، والعمل مع الشركاء داخل الحكومة وعبر القطاعات المختلفة على تعديل السياسات والتشريعات لتحقيق ذلك. 
وسيتم تحديد الأدوار والمسؤوليات لقطاع النقل فيما يتعلق بمراقبة انبعاثات الهواء والتنظيم والمعايير والرقابة والامتثال، ووضع حوافز لتبني الطاقة النظيفة وأفضل الممارسات البيئية وأفضل التقنيات المتاحة، واستخدام أدوات مبتكرة لتقييم تأثير جودة الهواء والضوضاء على صحة الإنسان. وتسعى «الهيئة» إلى أن تكون 90% من أيام السنة يتم فيها تلبية المعايير الوطنية لجودة الهواء مع نهاية 2025، وتحقيق المعايير الوطنية لجودة الهواء طوال العام.
وتعتمد «الهيئة» التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي في مراقبة جودة الهواء، حيث ستعمل على توسيع نطاق الربط الإلكتروني لشبكة مراقبة جودة الهواء، وتطوير أنظمة الربط المراقبة المستمرة لانبعاثات المداخن الصناعية، وتطوير أدوات نمذجة الانتشار لتعزيز تطوير السياسات والتشريعات.

وأشارت «الهيئة» في خطتها الاستراتيجية للأعوام الأربعة المقبلة إلى أن حماية جودة الهواء وإدارة المواد المستنفذة للأوزون، أمر بالغ الأهمية للصحة العامة وجودة الحياة في أبوظبي، محددة أكثر ملوثات الهواء الرئيسة التي يمكن أن تضر بصحة الإنسان، وهي الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء، حيث تشهد أبوظبي تركيزات عالية من الجسيمات الدقيقة العالقة التي يبلغ قطرها 2.5 و10 ميكرومترات، إضافة إلى الأوزون الأرضي الذي يتشكل من تفاعلات كيميائية تشتمل على أكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة وضوء الشمس، وهو سام للنباتات، ويقلل من إنتاجية المحاصيل والأشجار. وتشمل ملوثات الهواء ثاني أكسيد النيتروجين، وهو لا ينبعث مباشرة من مصادر طبيعية أو أنشطة الإنسان، ويتشكل في الغلاف الجوي من خلال التفاعل الكيميائي الضوئي للملوثات الأولية، مع وجود ضوء أشعة الشمس، كما يمكن أن تساهم أنشطة النفط والغاز وبعض العمليات الصناعية ومحطات الوقود والنقل في تكوينه.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

لعشّاق التسوّق.. 90% خصومات في التخفيضات الكبرى بدبي مول