تنطلق في دبي، في 26 فبراير المقبل، فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر "حوافز العمل ومكافآت التقاعد" الأول من نوعه في دولة الإمارات، تحت رعاية الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وبمشاركة نخبة مرموقة من المتحدثين الدوليين، والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات والمنطقة.
ويهدف المؤتمر، إلى فتح الباب أمام حوار مجتمعي بناء، حول استراتيجيات مكافآت التقاعد في دولة الإمارات، وتدشين منصة سنوية لاستقطاب الخبراء والمعنيين والمهتمين، للتباحث وطرح الأفكار والرؤى الجديدة حول حالة ومستقبل منظومات مكافآت نهاية الخدمة، على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، بما يمهد الطريق أمام الارتقاء بالمعايير المعمول بها في هذا الصدد في دولة الإمارات، لتكون قادرة على مواكبة ومنافسة أفضل الاستراتيجيات العالمية لاجتذاب أفضل الموظفين وأكفأهم.
وتستعرض الدورة الأولى، من "مؤتمر ومعرض حوافز العمل ومكافآت التقاعد"، والتي تنعقد بدبي، طبيعة العلاقة، بخصوص مكافآت نهاية الخدمة بين أرباب العمل والموظفين في دولة الإمارات، وأبرز الممارسات المعمول بها والمبتكرة في هذا الصدد بالمنطقة والعالم، إلى جانب مناقشتها الحلول المبتكرة لإدارة مكافآت نهاية الخدمة، بما يعزز من فوائدها وعوائدها بين طرفي علاقة العمل التعاقدية.
وأوضح سعادة الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العوّر مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن دولة الإمارات سباقة في ابتكار واتباع أفضل الممارسات المعمول بها عالمياً، في ميدان دعم وتوفير أسس قوية لبيئة أعمال منتجة وعادلة، مشيراً إلى أن انعقاد المؤتمر، يعتبر دليلاً إضافياً على إيمان دولتنا بحق الجميع في التمتع ببيئة عمل تحقق السعادة، وتحفز على زيادة الإنتاجية، بما يعود بالفائدة على أصحاب العمل والموظفين، وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.
إضافة تعليق