محاطاً بـ15 ألف جندي.. بايدن سيدعو للوحدة في يوم التنصيب

التاريخ : 2021-01-12 (02:36 PM)   ،   المشاهدات : 457   ،   التعليقات : 0

محاطاً بـ15 ألف جندي.. بايدن سيدعو للوحدة في يوم التنصيب

مباشرة بعد أداء اليمين في 20 كانون الثاني/يناير، سيحيط الرئيس جو بايدن نفسه بأسلافه باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش لتوجيه دعوة الى الوحدة في أمريكا المنقسمة، في حين أن يتحضر الحرس الوطني إلى استنفار 15 ألف جندي لتأمين حفل التنصيب في واشنطن.

وقالت لجنة تنظيم حفل أداء اليمين، الاثنين، إن «أمريكا الموحدة» سيكون شعار حفل تنصيب الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، وذلك بعد أيام على أعمال العنف في «الكابيتول» التي أثارت صدمة عميقة في البلاد.

وكل أربع سنوات، يتدفق مئات الآلاف إلى العاصمة الفيدرالية الأمريكية لحضور هذا الحدث، لكن الوصول سيكون محدوداً هذا العام بسبب الوباء الذي أودى بأكثر من 370 ألف شخص في الولايات المتحدة.

وحضت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر، الاثنين، الأمريكيين على عدم التوجه لحضور هذا الحفل وإنما متابعته عبر الإنترنت أو على التلفزيون.

والمبنى الذي من المفترض أن يستضيف حفل أداء اليمين، اقتحمه آلاف المتظاهرين في 6 كانون الثاني/يناير للدعوة إلى بقاء دونالد ترامب في السلطة. وفور أدائه اليمين، سيتوجه جو بايدن إلى مقبرة أرلينجتون الوطنية مع الرؤساء السابقين أوباما وبوش وكلينتون لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول.

ويتحمل الرئيس الديمقراطي المقبل مسؤولية كبرى من أجل تضميد جراح أمريكا التي تشهد أزمات اقتصادية وصحية وتعاني انقساماً حاداً بعد الانتخابات الرئاسية وتوتراً عرقياً شديداً.

وكان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أعلن أنه لن يحضر حفل أداء اليمين. واعتبر بايدن أن غيابه سيكون «أمراً جيداً». وسيتغيب أيضاً عن الحفل الرئيس الديمقراطي الأسبق جيمي كارتر بسبب تقدمه في السن (96 عاماً).

وأجاز البنتاجون زيادة عديد العسكريين المنتشرين في العاصمة من 6200 عنصر من الحرس الوطني ينتشرون في واشنطن حالياً إلى 10 آلاف عنصر بحلول نهاية الأسبوع، مع إمكانية أن يؤازرهم حوالي خمسة آلاف عنصر من الجيش في يوم التنصيب في 20 الجاري، ليصبح إجمالي عدد العسكريين الذين سيؤمّنون هذا الحفل 15 ألف عسكري.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته، الاثنين، قالت رئيسة بلدية العاصمة إنّها طلبت من ترامب أن يعلن بصورة مسبقة حالة الطوارئ في واشنطن لمناسبة حفل التنصيب لكي تتمكّن سلطات العاصمة من استخدام أموال فيدرالية لتأمين الاحتياجات الأمنية. وأضافت أنّها طلبت أيضاً من وزارة الأمن الداخلي تمديد فترة الطوارئ لما بعد أداء قسم اليمين.

ويتناقل أنصار ترامب منذ الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للتظاهر في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في العاصمة الفيدرالية، اعتباراً من 17 الجاري، في دعوات للاحتجاج أثار مخاوف من وقوع مزيد من الاضطرابات وأعمال العنف. كما طلبت باوزر إلغاء جميع تراخيص التجمعات خلال هذه الفترة.

وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في وثيقة داخلية بأن أنصاراً لترامب يخططون للقيام بتظاهرات مسلحة في الولايات الخمسين خلال الفترة الممتدة من نهاية الأسبوع إلى موعد أداء بايدن اليمين الدستورية، وفق ما كشفت وسائل إعلام.

وأعلن البيت الأبيض في بيان أن ترامب «أعلن حال طوارئ في واشنطن دي سي، وأمر بمساعدة فيدرالية لمساندة جهود واشنطن للاستجابة للظروف الطارئة الناتجة عن مراسم تنصيب الرئيس السادس والأربعين من 11 كانون الثاني/يناير إلى 24 كانون الثاني/يناير 2021».

وجاء في البيان أن الأمر أعطى وزارة الأمن الداخلي الصلاحية للتحرك «من أجل إنقاذ أرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة وخفض أو تفادي مخاطر وقوع كارثة في قطاع كولومبيا».

في هذه الأثناء واصل المسؤولون الفيدراليون والمحليون تبادل الاتهامات بشأن مسؤولية الأحداث التي شهدتها واشنطن الأربعاء، حين فشلت الشرطة في صد آلاف المتظاهرين.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

640 مليون درهم تصرفات عقارات دبي اليوم