دراسة مشتركة لـ آرثر دي ليتل و"إم 2 بي سوليوشنز" تستكشف فرص النمو المحتملة للبنوك في دولة الامارات مع ميل 61% من المتعاملين للبحث عن عروض خدمات مصرفية

التاريخ : 2021-11-24 (12:03 PM)   ،   المشاهدات : 415   ،   التعليقات : 0

الإمارات
دراسة مشتركة لـ آرثر دي ليتل و"إم 2 بي سوليوشنز" تستكشف فرص النمو المحتملة للبنوك في دولة الامارات مع ميل 61% من المتعاملين للبحث عن عروض خدمات مصرفية

  • إلى جانب الخدمات المصرفية التي تكتسب زخماً عبر الأسواق الدولية، تتراوح قيمة التطبيقات الفائقة او ما يعرف بال “Super Apps”التي تنجح في تعزيز مستوى التكامل بين ميزات التجارة الإلكترونية والخدمات المالية بين 4 إلى 40 مليار دولار أمريكي
  • 70% من العملاء في دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاماً يعتزمون التواصل مع بنوكهم للحصول على عروض خدمات جديدة
  •           تعتبر المنهجيات الجديدة التي تتمحور حول متطلبات العملاء مهمة للغاية، حيث أن 45% من متعاملي البنوك في دولة الإمارات على استعداد لتغيير بنوكهم الحالية كلياً بحثاً عن فرص أكبر وأفضل
  •          37% من المتعاملين التقليديين مع البنوك غير مدركين حالياً ما إذا كانت بنوكهم تقدم خدمات تتجاوز الخدمات المصرفية 

 

نشرت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، نتائج دراستها الجديدة التي أشارت إلى التغيرات الواسعة والمتسارعة التي يشهدها قطاع الخدمات المصرفية والمالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث دفعت متطلبات المتعاملين المتطورة وتوجهاتهم الجديدة البنوك إلى إحداث تحولات في أدوارها وهياكلها وبيئتها التنافسية أيضاً. ولفت التقرير الذي حمل عنوان: "هل هناك فرصة للبنوك في الإمارات العربية المتحدة لتجاوز حدود الخدمات المصرفية؟، واستند إلى استبيان حديث أجرته آرثر دي ليتل بالتعاون مع شركة "إم 2 بي M2P Solutions"، الرائدة في مجال حلول البنية التحتية الخاصة بواجهة برمجة التطبيقات او ال”API”، إلى أنه ومع استمرار التقارب بين الخدمات المالية والخدمات الأخرى ذات الصلة بأنماط الحياة، وتحول المنتجات والخدمات المالية إلى جزء لا يتجزأ من أنماط حياة المتعاملين اليوم، يشكل إثراء عروض الخدمات المصرفية الحالية وتعزيزها بخدمات تتناسب مع توجهات العملاء ضرورة للمؤسسات المالية المحلية التي تسعى إلى بناء علاقات أعمق وأوسع مع عملائها النهائيين وتعزيز مكانتها في سوق اليوم الأكثر تنافسية. وأوضحت الدراسة الجديدة العوامل التي قد تدفع القطاع المصرفي الوطني لابتكار طرق جديدة للخدمات المصرفية، كما سلطت الضوء على أهمية اعتماد استراتيجيات متعددة قائمة على الشراكة عبر المنظومة المتطورة.

 

توقعات تجاوز الخدمات المصرفية التقليدية في دولة الإمارات

 

وأشارت مخرجات التقرير التي استندت إلى تحليل آراء 2000 من عملاء البنوك للأفراد، إلى أنه من المتوقع أن تشهد سوق الخدمات المصرفية للأفراد ضغوطات متزايدة خلال الفترة القادمة، خاصة مع استعداد 45% من عملاء البنوك التقليدية للتحول إلى بنوك منافسة في غضون الأشهر الستة المقبلة. ويعود ذلك إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك معدلات الفائدة المنخفضة، والتغييرات التنظيمية، والعديد من اللاعبين الجدد الذين يدخلون مشهد الخدمات المالية - بما في ذلك شركات التكنولوجيا المالية، ومتاجر التجزئة، ومزودي خدمات الاتصالات. ونتيجة لذلك، بدأ العديد من البنوك في اتخاذ خطوات استباقية لتجاوز الخدمات المصرفية التقليدية، والتوسع في مجالات نمو جديدة بعيداً عن الخدمات المالية. وقد لاقت هذه الجهود صدى إبجابياً بين قواعد العملاء، حيث أن 61% من العملاء مستعدون الآن للتوجه إلى بنوكهم الحالية من أجل الحصول على عروض خدمات جديدة، والأمر ذاته ينطبق على 70٪ من العملاء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاماً.

 

وقال بيار مارياني، شريك، قطاع الخدمات المالية، آرثر دي ليتل الشرق الأوسط: "أدى نمو الطلب من جانب العملاء إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي ودخول لاعبين جدد إحدث تحولات كبيرة في نماذج الأعمال التقليدية للبنوك في دول الإمارات. وستستمر هذه الاتجاهات في إعادة تشكيل ملامح القطاع المالي خلال السنوات القادمة، وستواجه البنوك تحديات عديدة خاصةً تلك التي تفشل في تبني التغييرات المطلوبة وإجراء التعديلات اللازمة لخدمة عملائها بما يتجاوز الخدمات المصرفية الحالية. لذلك، فإن تبني نهج شامل يشكل ضرورة استراتيجية للبنوك التي تسعى للاحتفاظ بعملائها، والاستفادة من الفرص المستقبلية، وتخطي حدود الخدمات المصرفية كما يعرفونها حقًا".

 

وفقاً للتقرير، يزداد الإقبال على عروض الخدمات غير المصرفية بين البنوك والعملاء على حد سواء، حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة التوقعات الإيجابية بين العملاء من 61% إلى 68% مدفوعة بفرص تقديم البنوك لعروض خدمات جديدة عبر مجالات الترفيه والتعليم والبيع بالتجزئة والمطاعم. وأشار التقرير إلى العديد من الاعتبارات التي ينبغي على المؤسسات المالية في الإمارات أخذها بالحسبان قبل متابعة تنفيذ هذه الاستراتيجيات بنجاح.

 

الاعتبارات الرئيسية للبنوك في دولة الإمارات

 

يقدم التقرير نظرة عامة شاملة على الاعتبارات الأكثر إلحاحاً المتعلقة بالجهود التي تبذلها البنوك للتوسع في مجال عروض الخدمات غير المصرفية، وتتمحور أولى هذه الاعتبارات حول حاجة البنوك إلى إعادة تصميم استراتيجيات التنويع الخاصة بها على نحو سريع لمواكبة المتطلبات المستقبلية، حيث يتوجب عليها فهم التغيرات الديناميكية في الأسواق ومتابعتها لتجنب الاعتماد على استراتيجيات ووجهات نظر لم تعد نافعة. ثانياً، ينبغي على البنوك الالتزم برؤية واضحة، وتحديد ما إذا كانت تسعى لقيادة منظومات مصرفية خاصة بها أو المشاركة في منظومات موجودة مسبقاً. إضافة إلى ذلك، تتعلق أهم الاعتبارات الأخرى بتقديم خدمات مصرفية مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة وعروض مصرفية تتمحور حول متطلبات العملاء. وإلى جانب الامتيازات التي يمكن تحقيقها من خلال تلبية متطلبات العملاء الأفراد، تم تحديد الخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة على أنها مجال نمو جديد يجب استكشافه، بينما يمكن للبنوك اعتماد نهج العميل أولاً لتحقيق نجاحات تتعدى حدود الخدمات المصرفية الأساسية من خلال تسخير البيانات وتعزيز النضج الرقمي وسد الفجوات المتعلقة بقدرات المواهب.

 

وأضاف فاناثي موهاناكريشنان، رئيس الأعمال، في شركة إم 2 بي سوليوشنز: "يعتمد تحقيق البنوك للاستفادة الكاملة من مجالات وعروض الخدمات غير المصرفية وتقديم قيمة جديدة للعملاء من خلال عروض خدمات متنوعة وجذابة على مدى قدرتها على تبني نهج مواكب لمتطلبات المستقبل منذ المراحل الأولى لإطلاق مثل هذه المشاريع. وعندما تتمكن البنوك من اتباع مثل هذا النهج، فإن جهودها لزيادة جاذبية عروض الخدمات الحالية مع إقرانها بخدمات جديدة تتناسب مع أنماط حياة العملاء، ستساهم في تعزيز التقدم في مسار الخدمات غير المصرفية".

 

ويوفر التقرير الجديد أيضاً رؤى ومعلومات حول الدوافع الكامنة وراء التغييرات التي طرأت على متطلبات عملاء الخدمات المصرفية، وأهمية مشاركة البيانات وثقة العملاء، والعوامل التي تحتم على البنوك في دولة الإمارات القيام باستثمارات وشراكات جريئة.

| بواسطة: Omar Abd Raboo

إضافة تعليق

الخبر التالي

عبدالله بن زايد يترأس اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية في جناح الدولة بإكسبو2020دبي