شرطة دبي تعالج 10 حالات العام الماضي في غرفة الضغط بالأكسجين

  ،   المصدر : دبي / شرطة دبي التاريخ : 2022-03-27 (11:34 AM)   ،   المشاهدات : 439   ،   التعليقات : 0

دبي
شرطة دبي تعالج 10 حالات العام الماضي في غرفة الضغط بالأكسجين

عالجت القيادة العامة لشرطة دبي 10 حالات مرضية العام الماضي، تعرضت لمرض تقليل الضغط، وذلك باستخدام الأكسجين في غرفة الضغط التابعة لإدارة البحث والإنقاذ، والواقعة بجانب مركز شرطة دبي الصحي في مقر القيادة العامة.

وأكد الرائد إسماعيل حسن محمود، رئيس شعبة اللياقة الصحية في إدارة البحث والإنقاذ، والمسؤول عن العلاج في غرفة الضغط، أن غرفة العلاج بالأكسجين تحت الضغط، تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية لشرطة دبي، لخدمة أفراد المجتمع وإسعادهم، مواطنين ومقيمين وسياحاً، وهي الأولى من نوعها في الأجهزة الشرطية على مستوى الشرق الأوسط، والوحيدة في دبي والإمارات الشمالية للتعامل مع حوادث الضغط.

وقال الرائد إن مريضا إماراتيا يبلغ من العمر 35 عاما، تعرض لمرض تقليل الضغط، نتيجة غوصه 4 مرات متتالية وبأوقات مختلفة دون مراعاة جداول الغوص في العمق والتوقيت، الأمر الذي أدى لإصابته بمرض تقليل الضغط الناتج عن زيادة تركيز النيتروجين بالأنسجة، وعدم قدرة الجسم على التخلص منه لزيادة عدد مرات الغوص ومسافة العمق، وهو ما تطلب حضوره إلى مقر غرفة الضغط، وعمل أشعة للصدر.

وأضاف الرائد " بعد الكشف الطبي الذي أجراه أخصائي طب الأعماق والعلاج بالأكسجين، الدكتور علاء شتا، تبين إصابته بضعف شديد بالقدمين، مع ضعف بالإحساس وألم أسفل الظهر، وعدم اتزان أثناء المشي، وألم شديد بالكتف الأيسر مع تنميل شديد بالأطراف السفلية، وألم شديد بالبطن وصعوبة بالتبول. وشُخصت الحالة بمرض تقليل الضغط من الدرجة الشديدة، وأدخلنا المريض إلى غرفة الضغط، لتنفيذ جداول الغوص العلاجية، لتحسن حالة المريض وتزول عنه الاعراض تماما.

من جانبه، أوضح الدكتور صدام المعمري، أخصائي أمراض الغوص والعلاج بالأكسجين، أن طريقة العلاج بالأوكسجين داخل غرف الضغط تناسب جميع الأمراض التي تتسبب في عدم وصول الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة، ومن بين هذه الأمراض الصّمم المفاجئ، الغرغرينا، التسمم بأول أكسيد الكربون، مرض طنين الأذن والأمراض الناجمة عن العلاج الإشعاعي، وأمراض العظام، وعند التعرض لجروح أو بعد عمليات زراعة الجلد غير الناجحة، وزراعة الأعضاء الاصطناعية أو عند معالجة الحروق وفقر الدم الشديد، وخراج الدماغ، ومرض تصلب الأعصاب المتعدد، مضيفاً أن الغرفة تعالج أيضاً حوادث الغوص المُختلفة، وحوادث الغوص الناجمة عن عدم التزام بعض الغواصين بالإجراءات العالمية المتبعة للغوص، بقضائهم ساعات طويلة تحت الماء أو الصعود السريع دون الالتزام بالتوقفات الموصى بها، أو الغوص بشكل عميق ومتكرر والتعرض لتيارات قوية، وهو ما ينتج عنه فقاعات من النيتروجين في مجرى دم جسم الغواص، وهذه الفقاعات تبدأ بالتحرك من منطقة إلى أخرى في الجسم، وتتسبب في انسداد الشرايين والأنسجة الدموية، وطبيعة إصابة الغواص تكون بحسب مكان توقف الفقاعة، ومنها ما يتوقف في العمود الفقري، أو المخ، أو الأذن الداخلية وغيرها.

وشدد الدكتور صدام المعمري على ضرورة الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة أثناء الغوص، وعدم المخاطرة التي قد تؤدي إلى إصابات وحوادث خطيرة، قد يصل بعضها إلى فقدان الوعي والشلل، وأحيانا الوفاة.

وبيّن الدكتور علاء شتا، أخصائي أمراض الغوص والعلاج بالأكسجين، أن غرفة العلاج بالضغط تتألف من أسطوانة معدنية، يقضي فيها المصابون عدة ساعات وفقاً لحالتهم الصحية، ويتنفسون على فترات متقطعة بالأكسجين النقي بنسبة 100%، تحت ضغط جوي أعلى من الضغط الجوي المحيط بنا، وتكون هذه الغرفة محكمة الغلق أثناء العلاج، أما مدة العلاج فتستلزم عدة جلسات، منها ما يصل إلى 10 جلسات فأكثر.

ودعا الرائد إسماعيل، جميع أفراد المجتمع إلى التواصل على رقم الطوارئ 999 أو على الرقم 046095555، في الحالات الطارئة لطلب تلقي العلاج في غرفة الضغط، وفي الحالات غير الطارئة الاتصال على الرقم 044166666 خلال أوقات العمل الرسمية.

 



إضافة تعليق

الخبر التالي

نهضة تعهيد عمليات الأعمال لتحسين الكفاءة التنظيمية