ولي عهد الشارقة يشهد انطلاق الدورة الـ 22 لملتقى الشارقة الدولي للراوي

التاريخ : 2022-09-21 (01:50 PM)   ،   المشاهدات : 520   ،   التعليقات : 0

الشارقة
ولي عهد الشارقة يشهد انطلاق الدورة الـ 22 لملتقى الشارقة الدولي للراوي

شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة ، صباح اليوم الأربعاء، افتتاح فعاليات الدورة الثانية والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي تحت شعار "حكايات البحر"، والذي تقام فعالياته في مركز إكسبو الشارقة، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.

وتابع سمو ولي العهد نائب حاكم الشارقة، خلال عروض الافتتاح، فقرة عن فن النهمة والتي قدمها مجموعة من الفنانين، وهي وصلة فنية غنائية تناولت نماذج من هذا الفن البحري العريق، وأنغامه وأشعاره المتنوعة المحتوى، والتي رافقت الصيادين خلال رحلاتهم البحرية في الماضي.

قدم بعدها الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، كلمةً، أكد فيها على الدعم الكبير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، للثقافة المحلية الإماراتية والعربية، وتكريم رموزها المبدعين ، مستعرضاً العلاقة الوطيدة بين الإماراتيين والبحر، حيث كانت حياتهم مرتبطة به وبعوالمه ومواسم ارتياده، ومنه نسجوا الكثير من الحكايات الشعبية والخرافية.

وتناول المسلم خلال كلمته، أبرز ما تتضمنه الدورة من فعاليات ومشاركات متنوعة وعروض مختلفة.

وتفضل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي بتكريم عدد من الشخصيات وهم الفنان الإماراتي إبراهيم جمعة الحاج /ضيف شرف الملتقى/، وعائلة الشاعر الكويتي الراحل محمد فايز العلي /الشخصية الاعتبارية للملتقى/، إضافة إلى نخبة من الرواة البارزين والشخصيات المبدعة في مجال الحكاية الشعبية، وهم: راشد محمد الشحصي الزعابي، وناصر خليفة عبيد بوشبص، وحثبور محمد كداس الرميثي، وحميد بن خليفة بن سالم بن ذيبان.

وبعد نهاية حفل الافتتاح تجّول سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي في أجنحة وأركان الملتقى، مطلعاً على المعرض المصاحب الذي تمحور حول شخصية الملاح والعالم الفلكي الإماراتي أحمد بن ماجد.  

كما تفضل سموه بزيارة عدد من الأجنحة المتنوعة المشاركة في هذه الدورة من الملتقى، منها: مقهى الرواي، ومكتبة الملتقى، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وهيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، ومشروع ثقافة بلا حدود، بالإضافة إلى المكتبة الوطنية، ونادي تراث الإمارات، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعديد من المرافق المتنوعة الأخرى.

وتنطلق الدورة الحالية بمشاركة أكثر من 160 خبيراً وباحثاً تراثياً وحكواتيا وإعلاميا من 46 دولة، للمشاركة في العديدَ من البرامج الثقافية والفكرية، والورش التدريبية، والفعاليات الجماهيرية، من بينها 13 ورشةً، منها 3 ورشٍ استباقيةٍ، و10 ورشٍ خلال الملتقى، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء والدارسين، بالإضافة إلى مقهى الراوي، ومكتبة الملتقى، وركن التواقيع والإطلاقات، إلى جانب كمٍّ كبيرٍ من الكتب والكُتيبات القيّمة، والنشرات الإخباريةِ التي تحتفي بشعار هذه الدورة، وهي تزيد على 40 عنواناً.

 

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

كاراكال تعرض أسلحة نارية وبنادق صيد عالمية الطراز في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022